صحةكورونامجتمع

“ماجوريل” يتكفل بالرقم الأخضر “ألو يقظة”

أعلن “ماجوريل”، أول فاعل في مجال خدمة الزبناء يستجيب لنداء التضامن الذي أطلقته وزارة الصحة، عن تكفله بالرقم الأخضر “ألو يقظة” ووضع خبرته في خدمة الدولة، من خلال تعبئة مستخدميه، وبنيته التحتية مجانا، في إطار جهود مكافحة جائحة “كوفيد-19”.

وذكر ماجوريل، في بلاغ، الثلاثاء، أنه يتعبأ إلى جانب مستخدميه، في مواجهة هذا الوباء، لدعم السلطات المغربية في أنشطتها التواصلية الرامية إلى مكافحة الجائحة، ويقدم معالجة فعالة وموثوقة لمكالمات “ألو يقظة” (0801004747)، من خلال منصة استماع تضم 100 مستخدم، متاحة على مدار 24 ساعة طوال أيام الأسبوع، وتستقبل 5 آلاف مكالمة يوميا.

وذكر المصدر ذاته بأن وزارة الصحة أطلقت “ألو يقظة” للتواصل مع المغاربة بشأن “كوفيد-19، والإجابة عن تساؤلاتهم أو توجيه الحالات التي تظهر عليها أعراض الفيروس بإحالتهم على الوحدة الوزارية المتخصصة للتكفل بهم على وجه السرعة.

ونقل البلاغ عن ياسين، مسؤول عن فريق لدى ماجوريل بالدار البيضاء، تصريحه: “أجيب عن أسئلة المواطنين المغاربة الذين يتصلون بنا من كافة جهات المملكة. فإذا اعتقد شخص أن لديه أعراض فيروس كورونا، أدون معلوماته الشخصية وتفاصيل أعراضه، ثم أحيلها فورا على وزارة الصحة، التي تعاود الاتصال به من أجل التكفل به”.

ونقل البلاغ أيضا عن المدير العام لـ”ماجوريل أفريك”، حسن غلاب، قوله إن “عملنا يسمح بتخفيف الضغط على فرق وزارة الصحة، لتركز على العدد المتزايد لحالات الإصابة. إذ نتشرف أنا وجميع مستخدمينا بالثقة التي منحتنا إياها الوزارة والمواطنون المغاربة. ونحن مجندون تماما لتقديم دعمنا التطوعي للجهود الوطنية المبذولة لمكافحة جائحة كوفيد-19، والمساهمة في هذه المهمة ذات المنفعة العامة”.

وأرسى “ماجوريل” هذه الخدمة على مستوى أربعة مواقع. حيث تتم معالجة أكثر من 5 آلاف مكالمة يوميا منذ 24 مارس الجاري من قبل حوالي مائة مستشار متطوع لدى “ماجوريل”. وتقدم الوحدة خدمة واستماعا مستمرين، وفق أفضل المعايير العالمية، على مدار 24 ساعة طوال أيام الأسبوع.

من جهة أخرى، يعمل “ماجوريل” على تصميم تجربة الزبناء لفائدة أشهر العلامات التجارية العالمية. وتقدم المجموعة اتصالات معيارية للزبناء، بالإضافة إلى حلول رقمية مثل وسائل التواصل الاجتماعي والاتصالات عبر الأنترنت، والتفاعل الآلي والذكاء الاصطناعي، وأنظمة التحليل، والخدمة الذاتية، وغيرها من حلول دورة حياة الزبناء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى