مندوبية الحليمي: غالبية الأسر التي تنوي السفر تعتزم الإقامة لدى العائلة 78.9 % بعد رفع الحجر الصحي
أكدت المندوبية السامية للتخطيط، أن أسرة واحدة من بين كل أربعة أسر (26.1 في المائة) تعتزم السفر بعد رفع حالة الطوارئ الصحية.
وقالت المندوبية، إن أكثر من 7 أسر من أصل عشرة (71.5 في المائة) لا تعتزم السفر خلال العطلة الصيفية المقبلة، وترتفع هذه النسبة إلى 80.6 في المائة بين القرويين ، مقابل 67.3 في المائة بين الحضريين .
ووفق المندوبية، في مذكرتها المتعلقة بالمرحلة الثانية من البحث حول تأثير فيروس كورونا على الوضع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي للأسر، فإن غالبية الأسر، التي تنوي السفر، تعتزم الإقامة لدى العائلة (78.9 في المائة). وتتمثل الخيارات المتوقعة الأخرى للإقامة في منازل الإيجار (8.2 في المائة)، والمساكن الثانوية (4.1 في المائة)، ومراكز الاصطياف (3.2 في المائة) ، والفنادق أو الإقامات الفندقية (3 في المائة).
أما بالنسبة للأسر التي لا تعتزم السفر خلال العطلة الصيفية القادمة، توضح المندوبية، فإن السبب الأول يكمن في قلة الإمكانيات بالنسبة لـ39,4 في المائة من الحالات. بينما يأتي عدم اعتياد أفراد الأسرة على السفر خلال العطل في المرتبة الثانية بنسبة 26,1 في المائة، فيما يشكل الخوف من الإصابة بفيروس كوفيد-19 السبب الثالث بنسبة 15,3 في المائة.
وبهدف إعطاء دفعة جديدة للسياحة الوطنية، يقترح أرباب الأسر عدة تدابير يمكن إجمالها في تعقيم وتطهير المواقع السياحية بانتظام بالنسبة لـ52,3 في المائة من الأسر، ومراقبة شروط الحماية والوقاية بأماكن الاصطياف 37,5 في المائة، وتعزيز إجراءات مراقبة العاملين والزبناء 34,2 في المائة، وتوفير الكمامات والمعقمات للزبناء (32.3 في المائة)، وتقديم عروض ترويجية (30,8 في المائة)، وتقليص عدد الزبناء (25,5 في المائة)، وتقوية التواصل من أجل استعادة ثقة الزبناء (18 في المائة).