حول العالم

اتحاد أحمد الريسوني و دورة جديدة ل “التكوين والتأهيل الشرعي” ومراقبون تونسة يعتبرونها محاولة إخوانية لاختراق المجتمع

أعلن الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الذي أسسه القيادي الإخواني يوسف القرضاوي ويرأسه حاليا أحمد الريسوني، عن دورة جديدة من “التكوين والتأهيل الشرعي”، ما اعتبره مراقبون اختراقا للمجتمع التونسي ومحاولة من حركة النهضة، الممثلة في قيادة الاتحاد بعناصر بارزة مثل عبدالمجيد النجار ونورالدين الخادمي، لتغيير ثقافة التونسيين المبنية على الاعتدال بثقافة متطرفة تساعدها على إحكام سيطرتها السياسية.

إلى ذلك، حذر هشام حسني رئيس الحزب الشعبي التقدمي، وفق صحيفة العرب اللندنية، من “ازدواجية الخطاب السياسي الذي تنتهجه حركة النهضة ومن ورائها التنظيم العالمي للإخوان، وتمتلك جناحا دعويا وسياسيا لتصدير الفكر الإخواني، وتدير دولة موازية داخل الدولة تمول التنظيمات خصوصا في ليبيا وسوريا”.

وأدلى المتحدث ذاته، في تصريح لـ”العرب”، أن “النهضة تدّعي أنها حزب مدني وسياسي وأبرز قياداتها، خصوصا من الصنف الثاني والثالث والرابع، تقود منظمات تحت الغطاء الجمعياتي لبث سمومها”.

وأشار إلى “أن المدخل الذي تدخل منه في تونس هو البعد الثقافي والإسلامي لاستقطاب الفئات الشبابية وتسهيل عملية انخراط الشباب في الفكر الذي تروج له”.

هذا ويعتبر الكثير من المراقبين في تونس، أن الحركة الإسلامية تناور للتنصل من مسؤولية الخطاب الديني عبر تناقض تصريحاتها المتكررة بالفصل بين السياسي والدعوي، ما يطرح تساؤلا عن صمت الحكومات المتعاقبة في تونس على نشاط الاتحاد الإخواني والترويج لتصوراته الفكرية في المجتمع التونسي.

المصدر: العرب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى