اقتصاد

مجموعة “رونو” تعدل إنتاجها في مصنع طنجة

قامت مجموعة “رونو” بتعديل إنتاجها الصناعي، خلال شهر فبراير الجاري في عدة مصانع، من ضمنها مصنع طنجة، بسبب نقص في المكونات الإلكترونية لدى بعض مورديها، حسب ما علم لدى المجموعة.

وفي هذه المرحلة، خططت المجموعة لتعديل الإنتاج خلال الأسبوع الممتد من 8 إلى 14 فبراير الجاري، موضحة أن الخط 2 لمصنع طنجة سيشهد تعديلا في الإنتاج لثلاثة أيام.

وأشار المصدر ذاته إلى أن الخط الأول لمصنع طنجة لم يتأثر بهذه التعديلات، مضيفا أن مصنع بيتيستي (رومانيا) سيخضع لتعديل في الإنتاج لثلاثة أيام.

وأكد أنه تمت تعبئة فرق المجموعة، في سلسلة التوريد والمشتريات، للسيطرة على هذه الأزمة العالمية التي تؤثر، بالخصوص، على قطاع السيارات بأكمله.

يشار إلى أن نقصا في المكونات الإلكترونية في آسيا أجبر صانعي السيارات في العالم على خفض وتيرة العمل في مصانعهم، بالنظر إلى النقص في بعض الأجزاء الإلكترونية الصغيرة التي يتم تزويد السيارات بها بشكل متزايد.

وكانت وكالة “رويترز” للأنباء أوردت في قصاصة لها أن شركتا “رونو” و”ستيلانتس” أعلنت عن تعليق إنتاج السيارات في العديد من المصانع، لأن شركات صناعة السيارات تضررت في جميع أنحاء العالم من نقص الرقائق المستخدمة في إدارة المحركات وأنظمة مساعدة السائق، والتي تأتي بشكل أساسي من آسيا وخاصة تايوان.

وأشارت الشركتان إلى أن أزمة covid-19 أدت إلى زيادة الطلب على الرقائق المستخدمة في الإلكترونيات، مثل أجهزة الكمبيوتر المحمولة والهواتف، ويكافح المصنعون لمواكبة ذلك مع تضرر بعض الموردين الصينيين أيضا من العقوبات الأمريكية التي فرضتها إدارة ترامب السابقة.

وأوضحت متحدثة باسم الشركة الفرنسية لوكالة رويترز أن شركة رونو الفرنسية ستعلق الإنتاج في موقع واحد في فرنسا وموقعين في المغرب ورومانيا الأسبوع المقبل لعدة أيام دون أن تذكر تفاصيل عن التأثير المحتمل على الإنتاج.

وأبرزت أن النقص دفعها إلى تعليق الإنتاج في مصنعها في إيزيناتش بألمانيا، يوم الجمعة الماضي، حيث تصنع سيارات أوبل، كما تأثر مصنعها في سرقسطة في إسبانيا.

وأفادت مصادر نقابية لرويترز، أن ستيلانتيس تعتزم توقيف الإنتاج في مصنعها في إيطاليا الأسبوع المقبل وإجازة سبعة آلاف عامل. كما تأثرت شركات صناعة السيارات الكبرى الأخرى بما في ذلك ford وtoyota motor corp وvolkswagen من نقص أشباه الموصلات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى