ثقافة وفنون

مهرجان برلين 39 يفتتح تسخته الافتراضية بالفيلم اللبناني “دفاتر مايا”

افتتح مهرجان برلين السينمائي أمس الاثنين (الأول من مارس2021) بنسخة افتراضية بالكامل مع الفيلم اللبناني “دفاتر مايا” الذي دفع مخرجاه الزوجان جوانا حاجي توما وخليل جريج لمواجهة تبعات الانفجار المدمر في مرفأ بيروت والجائحة لإنجاز أول عمل لبناني ينافس على جائزة “الدب الذهبي” منذ أربعة عقود.

السينمائيان الزوجان جوانا حاجي-توما وخليل جريج

وهو الفيلم الذي يحمل عنوان “ميموري بوكس” بالإنجليزية من بين 15 عملا مشاركا في المنافسة على الجائزة الكبرى التي يمنحها الجمعة مهرجان برلين، أول حدث سينمائي أوروبي بارز خلال العام.

لقطة من الفيلم

وتعود آخر مشاركة لفيلم لبناني في المسابقة الرسمية لمهرجان برلين إلى 39 عاما، مع “بيروت اللقاء” للمخرج برهان علوية.

فيلم “دفاتر مايا Memory Box” يتناول قصة مايا، امراءة لبنانية انتقلت مع والدتها للعيش في كندا، منذ أكثر من 30 سنة، ولا تزال تعيش في مونتريال مع ابنتها المراهقة أليكس. عشية عيد الميلاد، يتلقون شحنة غير متوقعة، في داخلها دفاتر وأشرطة كاسيت وصور كانت قد أرسلتها مايا عندما كانت لا تزال تعيش في بيروت إلى أعز صديقة لها التي هاجرت إلى فرنسا، وذلك عام 1982. مايا ترفض فتح الصندوق أو مواجهة ذكرياتها. لكن مقتنيات الشحنة من صور ومذكرات تثير فضولية الابنة أليكس فتغوص بهذا الأرشيف وبأسرار حياة أمها. تدخل أليكس، ما بين الخيال والواقع، عالم مراهقة والدتها الصاخبة والعاطفية خلال الحرب الأهلية اللبنانية، وتكشف عن ألغاز الماضي الخفي.

جدير بالذكر، أنه تبلغ مجموعة الأفلام التي تتنافس على جائزة الدب الذهبية في الدورة المقبلة للمهرجان السينمائي برلين العريق كما أعلنت لجنة المهرجان يوم الخميس الماضي، 15 فيلما. علما أنها المرة الأولى منذ 39 عاما التي يخوض فيها فيلم لبناني سباق المنافسة الرسمية في المهرجان السينمائي الريادي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى