مدير مكتب التحقيقات القضائية: “المغرب يشعر بالقلق أن بعض رعاياه الذين انضموا لتنظيم داعش ربما انتقلوا لمنطقة الساحل”
أكد مدير المكتب المركزي للتحقيقات القضائية حبوب الشرقاوي، أن الجماعات المتشددة في منطقة الساحل المجاورة والتي تجند وتدرب أتباعها عبر الإنترنت تمثل أكبر خطر على البلاد.
وقال: نقلا عن وكالة رويترز “على الرغم من أن المغرب لم يتعرض سوى لهجوم كبير واحد خلال السنوات العشر الماضية، وكان مقتل سائحتين اسكندنافيتين عام 2018، فإن موقعه يجعله هدفا للجماعات المتمركزة في منطقة الساحل الإفريقي”.
وأضاف: “خطر الإرهاب مستمر ما دامت هناك جماعات مثل تنظيم داعش في الصحراء الكبرى تجند وتدرب أتباعها عبر الإنترنت”.
وشدد الشرقاوي، على أن “المغرب يشعر بالقلق أيضا من أن بعض رعاياه الذين انضموا لتنظيم داعش في الشرق الأوسط، ربما انتقلوا إلى منطقة الساحل”.
وإجمالا، انضم 1645 مغربيا إلى الجماعات المتشددة في سوريا والعراق منهم 745 قتلوا في هجمات انتحارية أو في الاشتباكات مع القوات الأمنية، وعاد 270 إلى المغرب فيما تعرض 137 للمحاكمة، وأن 288 امرأة و391 من القصر ذهبوا إلى مناطق الصراع ليلتحقوا بأرباب أسرهم.
ويعاقب القانون المغربي بالسجن لما يصل إلى 10 سنوات من ينضم إلى الجماعات المتشددة في الخارج.