هيئة حقوقية تتوجه بملتمس للملك للإفراج عن معتقلي حراك الريف والصحافي المهداوي
تقدمت جمعية الدفاع عن حقوق الإنسان بملتمس إلى الملك محمد السادس بغاية الإفراج عن معتقلي حراك الريف والصحافي حميد المهدوي، عقب استنفاد جميع مراحل التقاضي.
وتوجهت الجمعية، بطلبها للملك، فصد “العفو الشامل عن جميع معتقلي الحراك وطنيا وعن الصحافي حميد المهدوي في أقرب فرصة ممكنة، وإلغاء كل مذكرات البحث في حق المبحوث عنهم بسبب الحراك”.
وذكرت الجمعية في بيان توصلت “دابا بريس” بنسخة منه أنه “لم يتبق إلا التدخل الملكي من أجل إيقاف هذه المعاناة وما يترتب عنها من تراكمات وانعكاسات واسعة التأثير السلبي على تنمية المنطقة حسب مواردها وما تتطلبه، والمصالحة معها جذريا، وإزالة ما ترسب تاريخيا”.
في نفس السياق، توجهت الهيئة الحقوقية بدعوة، للفاعلين السياسيين والحقوقيين وغيرهم، إلى “تشكيل كتلة سياسية وحقوقية ومدنية واسعة لطلب استفادة جميع المعتقلين الحراكيين بالريف وزاكورة وجرادة من العفو الملكي في أقرب فرصة”.
فيما أكد المصدر نفسه الحاجة إلى “التأسيس لمصالحة شاملة وعميقة ومتجذرة مع منطقة الريف تنمويا وحفظا للذاكرة التاريخية كما جاء في توصيات هيئة الإنصاف والمصالحة، ومع كل المناطق المهمشة، وتمتيع كافة المواطنات والمواطنين بحرياتهم وحقوقهم الأساسية وحقوقهم المجالية”.
