سياسة

CDT: تطالب بالكشف عن مآل قرار مجلس المنافسة بخصوص أسعار المحروقات في ظل الارتفاع المتواصل لأسعارها

حي المكتب التنفيذي للكنفدرالية الديمقراطية للشغل، عاليا كل النساء بمناسبة اليوم العالمي لحقوق المرأة الذي يشكل مناسبة للمزيد من التعبئة للنضال من أجل تحرر المرأة من الاستغلال كجزء من نضال القوى الديمقراطية والتقدمية لتحرر المجتمع، مطالبا الحكومة بالمصادقة على الاتفاقية الدولية رقم 190 والتوصية المرافقة لها رقم 206 من أجل بيئة عمل خالية من العنف والتحرش.

جاء ذلك، خلال اجتماعه يوم الأربعاء 10 مارس، عن بعد، حيث أشار أن الاجتماع يأتي في سياق وطني متسم باستمرار مظاهر الأزمة البنيوية التي تفاقمت بسبب الجائحة وتداعياتها الاجتماعية على الطبقة العاملة وفئات واسعة من الشعب المغربي، في الوقت الذي تنشغل فيه المؤسسات الرسمية من حكومة وبرلمان بالقوانين الانتخابية، وتعبئة كل الإمكانيات والقيام بكل المناورات للتدافع نحو المواقع والترتيب للمشهد السياسي في المرحلة المقبلة بحماس واهتمام منقطع النظير لم يظهر في النقاش حول القضايا الجوهرية، التي تهم المغاربة وبالإشكاليات الاقتصادية والاجتماعية التي تعيشها البلاد في السياق الحالي والبحث عن حلول لها، حيث استحضر المكتب التنفيذي بمناسبة اليوم العالمي للمرأة أوضاع المرأة العاملة وما تعانيه من كل أشكال الاستغلال والتمييز، و توقف على وضعية النزاعات الاجتماعية في ظل تجميد الحوار الاجتماعي المركزي والقطاعي، والوضع الوبائي في بلادنا.

هذا ونبه، بيان المكتب النقابي، الذي توصلت “دابا بريس” بنسخة منه، الحكومة إلى استمرار انعكاسات الأزمة على مناصب الشغل وارتفاع معدلات البطالة وتعميق مظاهر الفقر والفوارق الاجتماعية والمجالية في غياب مواكبة وإجراءات عملية وناجعة لحماية الفئات الهشة المتأثرة بتداعيات الأزمة، مطالبا بدعم القطاعات التي مازالت في فترة توقف.

في السياق ذاته، حذر المصدر نفسه، من تداعيات الزيادات المتتالية في الأسعار (الزيوت، المحروقات …) التي ستعمق الأزمة الاجتماعية الخانقة وتزيد من ضرب القدرة الشرائية للمواطنات والمواطنين، داعيا بالكشف عن مآل قرار مجلس المنافسة بخصوص أسعار المحروقات في ظل الارتفاع المتواصل لأسعارها.

وفي الأخير، استنكرت النقابة، استمرار تجميد الحوار الاجتماعي المركزي والقطاعي والمحلي في ظل تعدد النزاعات وارتفاع منسوب الاحتقان الاجتماعي في عدة قطاعات، وتغييب غير مبرر للنقاش حول التحضير للانتخابات المهنية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى