ميديا وإعلام

الشناوي للعثماني: ماذا تنتظر بخصوص الوضعية المقلقة للراضي والريسوني..هل تنتظر وقوع الفاجعة؟

قال مصطفى الشناوي، النائب البرلماني عن فيدرالية اليسارالديمقراطي، إنني لا أستسيغ هذه اللامبالاة من طرفكم تجاه معاناة الصحافيين المعتقلين وحياتهما، سليمان الريسوني وعمر الراضي، ألا يؤكد دستور البلاد على أول حق ألا وهو الحق في الحياة؟ إنكم رئيس الحكومة وكل الوزارات المعنية بالموضوع تحت إشرافكم، والمندوبية العامة لإدارة السجون كذلك تحت وصايتكم، ولم تفعلوا شيئا، هل ستنتظرون حتى تقع الفاجعة التي لا نريد أن تقع؟.

جاء ذلك، في سؤال شفوي موجه لرئيس الحكومة سعد الدين العثماني، حيث أكد النائب البرلماني، أن الوضعية الصحية للمعتقلين المضربين عن الطعام بالنسبة لعمر الراضي وسليمان الريسوني المضرب أيضا عن الماء، وصلت اليوم منطقة الخطر وتدهورها أصبح متسارعا ووقوع كارثة بات وشيكا، وأنتم رئيس الحكومة لا تحركون ساكنا، وكأن الأمر أصبح عاديا ومزمنا، ولا يحرك فيكم شيئا ولا يدفعكم لتحمل المسؤولية في اتجاه العمل على وقف الفاجعة، وحماية حق الصحافيين المعتقلين في الحياة، والعمل بكل الرق من أجل إطلاق سراحهما، لأنها لم يقوما إلا بممارسة حقهما كصحافيين في التعبير عن الرأي وفق ما يكفله الدستور والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان.

جدير بالذكر، أن المعتقلين عمر الراضي وسليمان الريسوني، قد دخلا في إضراب عن الطعام منذ عدة أيام 12 يوم بالسبة لسليمان الريسوني، و11 يوم بالنسبة لعمر الراضي، وأن الرأي العام يتابع وضعيتهما بقلق وغضب شديد، وذلك احتجاجا على اعتقالهما بسبب تعبيرهما عن أرائهما كصحافيين، وبسبب إصرارهما على توفير شروط محاكمة عادلة وضمان حقوقهما كاملة بهذا الخصوص، فضلا عن احتجاجهما على ظروف الاعتقال، من تضييق وعزل وتفتيش لزنازينهما في ظروف ماسة بالكرامة، كما سبق وأدلى ولأكثر من مرة كل من الصحافيين الراضي والريسوني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى