ثقافة وفنونميديا وإعلام
الصحافي كومينة يكتب: رفع دعوى ضد عمل فني أكثر إساءة من الإساءة التي أحس بها من رفع الدعوى
أن يرفع محام دعوى قضائية ضد مسلسل تلفزي أو فيلم سنيمائي أو مسرحية أو رواية بهدف استصدار حكم بالمنع، لأنه رأى أن في مضمون هذه المنتجات التخييلية مامن شأنه أن يمس بسمعته أو بسمعة مهنته، فلذلك تفسير وحيد وهو أن هذا المحامي، المفروض أن ينتصر للحرية ضد القمع والمنع والرقابة..لو كان يقدر حق الدفاع، رجل لا يصلح لمهنته، لأنه يخلط بين مالا يختلط ويسقط على نفسه ماتقدمه ممثلة موهوبة جدا في قالب كوميدي مقبول مقارنة مع التفاهات التي لا يعرف أحد على أي أساس اختارت قنواتنا برمجتها وبثها، وهذا موضوع آخر.
لنا قامات في المحاماة نالت الاحترام والتقدير نظرا لما تميزت به من نزاهة واستقامة و التزام بالدفاع عن الحقوق والحريات ودولة القانون وصمدت في مختلف الظروف أمام القمع والتهديد والحصار، ولنا في المحاماة أيضا، أقزام كان يحسن بهم أن يختاروا طرق اللصوصية والإجرام وليس القانون والدفاع، ولنا في المحاماة أيضا مجانين كان من المطلوب التأكد من سلامتهم العقلية وتوازنهم النفسي قبل السماح لهم بالممارسة.