في الواجهة

في تداعيات ملف ناشيد: بيان من أجل تثمين الرأسمال الرمزي واحترام الوضع الاعتباري للكفاءات العلمية والفكرية..

أصدرت لجنة التضامن مع الأستاد المفكر سعيد ناشيد، بيان تضامن مديلة بتوقيعات، عبرت من خلالها بعد اطلاعها على توضيحات ناشيد، وتلك المنشورة باسم باسم المديرية المكلفة بمجال التواصل التابعة لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، فإنها تدعو  إلى تدقيق حدود سلطة بعض المسؤولين الإداريين الذين يستغلون بعض المساطر الإدارية لغير أهدافها ومراميها مع ما ينجم عن ذلك من تدابير مجحفة كالتنقيل التعسفي أو التعيين الانتقامي لأسباب غير مهنية

وفيما يلي نص البيان التضامني مع لائحة التوقيعات:

– تتبعت لجنة التضامن مع الأستاذ المفكر سعيد ناشيد الذي تتداول كتبه ومحاضراته داخل بلادنا وخارجها، تتبعت معطيات الملف الجاري تداوله بطرق شتى منذ أيام،

– وبعد الاطلاع على توضيحات الأستاذ ناشيد وتلك المنشورة باسم المديرية المكلفة بمجال التواصل التابعة لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي،

– وإذ تترك لجنةُ التضامن للخليةِ القانونيةِ التي تضمُّها، والمكونة من خبراء ومختصين في القانون، تدارسَ ملف الأستاذ ناشيد واتخاذ القرار اللازم بعد فحص مدى تناسب الحكم بالعزل مع الفعل المنسوب إليه، وكذا النظر في مقدار الشطط الموجود في استعمال السلطة الإدارية من طرف المسئولين،

– وإذ تدعو اللجنة إلى تدقيق حدود سلطة بعض المسؤولين الإداريين الذين يستغلون بعض المساطر الإدارية لغير أهدافها ومراميها مع ما ينجم عن ذلك من تدابير مجحفة كالتنقيل التعسفي أو التعيين الانتقامي لأسباب غير مهنية،
فإنها تعتبر أن السؤال المحوري في هذه النازلة يتعلق في العمق بمدى الاعتبار والتثمين الذي تضمنه بلادنا لمختلف تعبيرات الرأسمال الرمزي ومن ضمنها مجالات الإنتاج الإبداعي والنبوغ الفكري والعلمي والأدبي، وهو ما يجب أن يؤطر التعامل المطلوب مع ملف الأستاذ سعيد ناشيد، وحالات أخرى مماثلة لمبدعين آخرين،

– تدعو اللجنة إلى إعطاء كل الاعتبار الضروري لأشكال الإبداع الفكري والأدبي والعلمي ووضعها في قلب القيمة الحضارية المضافة لبلادنا، وهو ما ينسجم والرؤية الملكية المعبر عنها سنة 2014 والتي تنص على أهمية “احتساب الرأسمال غير المادي كمكون أساسي (…) ويرتكز هذا المعيار على احتساب المؤهلات، التي لا يتم أخذها بعين الاعتبار من طرف المقاربات المالية التقليدية. ويتعلق الأمر هنا بقياس الرصيد التاريخي والثقافي لأي بلد، إضافة إلى ما يتميز به من رأسمال بشري واجتماعي، والثقة والاستقرار، وجودة المؤسسات، والابتكار والبحث العلمي، والإبداع الثقافي والفني، وجودة الحياة والبيئة وغيرها”.

توقيع لجنة دعم الأستاذ سعيد ناشيد (اللائحة الأولية):

• أسماء الوديع الآسفي – محامية وفاعلة جمعوية
• أحمد عصيد – كاتب وناشط حقوقي
• المعانيد الشرقي – أستاذ مادة الفلسفة، عضو الجمعية المغربية لمدرسي الفلسفة
• التجانية فرتات – ناشطة حقوقية
• الحسن إدكروم – كاتب صحفي
• توفيق السميدة – فاعل مدني
• حسن آيت الجيد – مؤسسة بنعيسى أيت الجيد للحياة و مناهضة العنف
• رشيد أيلال – رئيس الفدرالية الوطنية المغربية للفنون والآداب
• رشيد كديرة – مركز الجنوب للدراسات والأبحاث
• صلاح الوديع – رئيس حركة ضمير
• عادل تشيكيطو – رئيس العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان
• عبد الكريم غيلان – عضو حركة ضمير
• عزيز أرقراق – فاعل حقوقي
• عبد الحي الملاخ – فنان –رئيس مؤسسة ملاخ للتربية و الفنون البصرية
• محمد أشيبان – محام وفاعل حقوقي
• محمد الهيني – محام وفاعل حقوقي
• محمد عماري – ناشط جمعوي وحقوقي
• نجيب البرجي – عضو المكتب المركزي للعصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان
• رشيدة رقي – أستاذة جامعية
• بوبكر لاركو – رئيس المنظمة المغربية لحقوق الإنسان
• نزهة الصقلي – رئيسة جمعية أوال حريات
• أحمد جاريد – أمين سر اتحاد التشكيليين العرب
• محمد سعيد السعدي – اقتصادي ووزير سابق
• أحمد نشاطي – كاتب وإعلامي
• عبد السلام مرون – كاتب وفاعل جمعوي
• نور الدين سعودي – ناشط جمعوي وحقوقي
• فوزية العسولي-الرئيسة الشرفية لفدرالية رابطة حقوق النساء
• أمينة الصيباري – شاعرة
• محمد البشير الزناكي – صحفي
• نجاة بوعبدلاوي – ناشطة مدنية وإعلامية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى