سياسة

هل علاقة جديدة مع حزب نبيل بحزب المصباح ستحدد يوم 15 من شتنبر؟

قرر حزب العدالة والتنمية عقد دورة استثنائية لمجلسه الوطني يوم 15 من شهر شتنبر، وجاء القرار الذي أعلنته الأمانة العامة لحزب العثماني، بعد تردد في عقد الدورة بسبب ما يعيشه هذا الحزب من توترات داخلية، ومن تنامي الانتقادات لحكومة العثماني، وللجناح الحكومي، الذي أقصى بنكيران، وهمش تياره في الكثير من المناسبات,

ويشهد هذا الحزب إضافة لتباين الرؤى بين صفوفه، واحتداد الأزمة داخله، جملة من الإخفاقات السياسية والانتخابية، التي سجلت في بعض الدوائر الانتخابية في انتخابات جزئية، إضافة للعديد من الاستقالات والتصدعات الداخلية، غير أن الأزمة الحالية التي تلقي بظلالها، وتبرز جانبا آخر من خلافات هذا الحزب، فتتمثل في مصير تحالف هذا الحزب، مع حزب التقدم والاشتراكية، بعد أن جرى حذف كتابة الدولة المكلفة بالماء الحقيبة الوزارية التي كانت بحوزة حزب علي يعتة، والتي أثارت هذا الأخير، وخرج ببلاغ ناري، واستعطافي في نفس الآن، ملوحا بخيار الاستقالة من الحكومة، وداعيا هو الأخر لاجتماع للجنته المركزية يوم 22 شتنبر المقبل، أي أسبوع بعد دورة المجلس الوطني للبيجيدي.

في هذا السياق، أكدت عدة مصادر، أن جناح بنكيران يتحرك بقوة لإقناع هذا الأخير، بحضور دورة المجلس الوطني الاستثنائي، ومن جهة ثانية للدفاع عن ضرورة استمرار التحالف مع حزب الشيوعيين سابقا، وأن هؤلاء هم من كانوا وجهوا رسائل عديدة للأمانة العامة لحزب المصباح، قصد عقد دورة استثنائية للمجلس الوطني بغاية مناقشة الوضع السياسي، وأداء الحزب، وطبعا ستكون العلاقة مع حزب نبيل بن عبدالله إحدى النقاط البارزة في هذه الدورة,

جدير بالذكر، أن أكبر المدافعين عن علاقة خاصة مع حزب التقدم والاشتراكية، كان بطلها بنكيران وتياره، في حين لا ينظر الباقون والمتحكمون الآن في الحزب بنفس المنظار لهذه العلاقة، بل إن التوجه البرغماتي الذي يحكم هؤلاء يذهب أن لا خطر على الأغلبية بانسحاب حزب الكتاب سواء بالمعنى العددي، أو حتى بالمعنى السياسي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى