ينطم المكتب التنفيذي للجبهة الوطنية لإنقاذ المصفاة المغربية للبترول، الجمع العام السنوي ، في 5 مساء ليوم الجمعة 17 دجنبر 2021 بأحد الفنادق بالمحمدية، من أجل التداول في حصيلة عمل الجبهة وتوسيع المناقشات مع كل المنظمات السياسية والنقابية والجمعوية والخبراء والمهتمين، من أجل طرح مبادرات جديدة لدفع أصحاب القرار لاتخاذ ما يلزم من الإجراءات لإنقاذ مصالح المغرب والمغاربة المرتبطة بشركة سامير وبتوفير المواد البترولية بالكمية والجودة والأسعار المناسبة.
وقال بلاغ إخباري، أن هذا الجمع العام يأتي، في ظل الظروف الدولية والإقليمية التي تحيط بالمغرب، ولا سيما تهافت القوى العظمى للسيطرة على منابع الطاقة والتحكم في الاقتصاد العالمي في زمن الجائحة والطوارئ الصحية والانتقال الطاقي وتحديات المناخ.
وأضاف البلاغ، أنه يأتي ايضا، في إطار ترافع الجبهة الوطنية المتواصل في سبيل انتشال شركة سامير سابقا “الشركة المغربية لصناعة التكرير” من التصفية والإغلاق والمحافظة على الحقوق والمصالح المرتبطة بها، وتعزيز المخزون الوطني من الطاقة البترولية والحد من غلاء أسعار المحروقات والطاقة بشكل عام.
