
نفت النيابة العامة لدى محكمة الاستئناف بمراكش، صحة الأنباء التي جرى تداولها حول وفاة أحد المواطنين خلال الأحداث التي شهدتها منطقة سيدي يوسف بن علي ليلة الأربعاء الماضي، مؤكدة أن الخبر لا أساس له من الصحة.
المنطقة لم تُسجل فيها أي حالة وفاة خلال تلك الأحداث
جاء ذلك في بلاغ،صادر عن الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بمراكش، حيث أكدت فيه، أن ما تم تداوله في بعض المنابر الإعلامية استنادًا إلى بلاغ لفرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالمنارة مراكش، “لا يمتّ للحقيقة بصلة”، موضحا أن المنطقة لم تُسجل فيها أي حالة وفاة خلال تلك الأحداث.
الواقعة تخص مواطنا كان يزاول نشاطه كبائع متجول بشارع المصلى
وأشار البلاغ ذاته، أن الواقعة التي جرى الحديث عنها تتعلق بمواطن كان يزاول نشاطه كبائع متجول بشارع المصلى، حيث أصيب بوعكة صحية مفاجئة يوم 1 أكتوبر الجاري وسقط أرضًا بجانب مكان عرضه لبضاعته على مستوى محل الكتبية، بعيدًا عن مكان الاحتجاجات، وتم نقله إلى مستشفى الشريفة حيث وصل في حالة وفاة.
والد الضحية صرّح بأنه لا يشك في ظروف وفاة ابنه
وأبرز المصدر ذاته، أن والد الهالك حضر أمام الشرطة القضائية والنيابة العامة وصرّح بأنه لا يشك في ظروف وفاة ابنه، وبعد إجراء الفحص الطبي على الجثة تم تسليمها إلى ذويه قصد الدفن.
وشددت النيابة العامة تأكيدها بأن وفاة المعني بالأمر لا علاقة لها مطلقًا بالأحداث التي شهدتها منطقة سيدي يوسف بن علي، معتبرة أن ما تم تداوله بهذا الخصوص “عارٍ من الصحة”.