نائب من المعارضة على رأس البرلمان الجزائري
انتتخب النائب عن الاتحاد من أجل النهضة والعدالة والبناء سليمان شنين، أمس الأربعاء، رئيسا للبرلمان الجزائري بالأغلبية خلفا لمعاذ بوشارب، الذي كان استقال تحت ضغط الشارع الجزائري، وحتى في البرلمان.
وقال سليمان شنين في كلمة له عقب انتخابه رئيسا للبرلمان، إن “الشعب قادر على توحيد صفوفه للخروج من الأزمة، وعلينا أن نعطي الأمل ونقدم لشعبنا الثقة في مؤسساته”، مردفا “هذا الحراك السلمي أبهر العالم وعلينا أن ندعمه”.
كما أعرب عن تقديره لـ”موقف الجيش الجزائري وقيادته الداعم لمكافحة الفساد”.
وكان بوشارب قد قدم استقالته في الثاني من يوليوز الجاري، بعد ضغوط من كتل سياسية طالبت برحيله نزولا عند رغبة الحراك الشعبي.
وانطلقت في وقت سابق عملية انتخاب الرئيس الجديد للبرلمان الجزائري بعد أن عُقدت جلسة المصادقة على ثبوت شغور منصب رئيس البرلمان.
وأعلن كل المترشحين لرئاسة البرلمان سحب ترشيحاتهم وتزكية رئيس المجموعة البرلمانية لاتحاد النهضة، العدالة والبناء سليمان شنين، في سابقة تاريخية، بما أنه لم يسبق أن تربع أي مرشح لحزب معارض على رأس مبنى زيغود يوسف.
وتعيش الجزائر على وقع حالة انسداد سياسي في ضوء الحراك الشعبي الرافض لاستمرار رموز نظام الرئيس المستقيل عبد العزيز بوتفليقة، وحرص قيادة الجيش على المضي في انتخابات رئاسية استنادا لنص الدستور.