
قيس سعيد: لن يكون هناك ديكتاتور في تونس..ومطالبات بحل حركة النهضة
قال الرئيس التونسي قيس سعيد في من خلال بيان أصدرته الرئاسة مساء أمس الجمعة إنه لن يكون هناك ديكتاتور، وذلك بعد أن جرى تعليق عمل البرلمان ورفع الحصانة عن النواب والسيطرة على السلطات الحاكمة.
وذكر قيس سعيد خلال خلال استقباله لصحافيين من صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية: “أردت أن ألتقي بكم اليوم لدحض وتفنيد كل الشائعات التي تروج لها وسائل الإعلام”، مشددا على أن تونس وعلى الرغم من الأزمة التي تمر بها تعمل على ضمان الحقوق والحريات وأن ما أصدره من قرارات جاء بناء على دستور البلاد.
وتابع استنادا لما نشرته “RT” : “إن وجدتم بعض الصعوبات في بعض المناطق أو الإدارات فهي ليست مقصودة لكنها إجراءات للحفاظ على سلامتكم وسلامة الدولة التونسية”، مجددا تأكيده على حرية التعبير في البلاد.
وأضاف الرئيس التونسي وفق المصدر ذاته: “درّست الدستور الأمريكي في الجامعة وليس بعد هذه المدة سأتحول إلى دكتاتور كما يروجه البعض”، موضحا أن من كانوا بالمجلس هم الذين عبثوا بمقدرات الدولة التونسية وأن قراراته جاءت حماية للمؤسسات الدستورية.
هذا، وتعالت أصوات في تونس تدعو إلى حل حركة النهضة بعد أن ظهر تورطها في ملفات فساد.
و طالب حقوقيون بتطبيق القانون على الحركة الإخوانية على غرار ما حدث مع حزب التجمع الدستوري الحاكم، الذي أطاحته احتجاجات حاشدة في 2011.
وقال المحامي والحقوقي ياسين عزازة، وفق ما ذكرت “سكاي نيوز” أن عشرات المحامين يستعدون لرفع شكوى جزائية، سيتم إيداعها في غضون الأيام القليلة المقبلة في وكالة الجمهورية بالمحكمة الابتدائية بتونس، لمقاضاة حركة النهضة والمطالبة بتجميد أموالها.