بعد أن جرى نقله للمستشفى سليمان الريسوني يوقف إضرابه عن الطعام
أوقف الصحافي سليمان الريسوني، المدان بالسجن خمس سنوات في قضية “اعتداء جنسي”، إضرابا عن الطعام نفذه لمدة 122 يوما احتجاجا على اعتقاله، وذلك بعد نقله إلى المستشفى وفق ما أفاد محاميه اليوم الاثنين.
و أفاد المحامي محمد المسعودي، عضو هيأة دفاع الصحافي سليمان الريسوني، أن مؤازره أوقف إضرابه عن الطعام استجابة لنداء عائلته ودفاعه ومئات الشخصيات والهيئات الوطنية والدولية التي ناشدته لإيقاف الإضراب عن الطعام.
وقال المسعودي، إن الريسوني علق الإضراب عن الطعام الذي امتد 122 يوما، يوم السبت 2021/08/07، وكذلك عقب لقائه مع مدير السجن يوم الثلاثاء 2021/08/03 والذي جاء بعد زيارة وفد (المجلس الوطني لحقوق الإنسان) والذي كان ضمنه البروفيسور رشيد بوطيب الذي وقف على وضعه الصحي.
ونقل عنه محاميه، الإثنين عبر تدوينة على صفحة الفايسبوك، قوله “لم أكن أنوي لي ذراع أي جهة ولا ابتزاز أي طرف للإفراج عني (…) لم أكن أنشد ولا زلت سوى توفير شروط المحاكمة العادلة التي ستقودني حتما الى البراءة”.
وكان الريسوني (49 عاما) المعتقل منذ مايو 2020، يشترط أن ينقل إلى المستشفى ليوقف إضرابه عن الطعام، وفق ما نقل عنه دفاعه في وقت سابق، في حين أكدت إدارة السجون أن الصحافي هو الذي يرفض أن ينقل لتلقي العلاج.
وحكم على الريسوني بالسجن خمسة أعوام لإدانته بـ”الاعتداء جنسيا” على شاب. وهي التهمة التي ظل ينفيها مؤكدا أنه يحاكم بسبب آرائه، وماقفه السياسية، وأن محكامته سياسية.
وسبق أن طالبت منظمات حقوقية محلية ودولية وأحزاب سياسية مغربية ومثقفون بالإفراج عنه، في حين تشدد السلطات في مواجهة هذه المطالب على استقلالية القضاء وسلامة إجراءات المحاكمة.