سياسةميديا وإعلام

تواصل أطوار محاكمة الصحافي الريسوني اليوم وهيئة دفاعه تؤكد براءته… في جلسة قبل إصدار الحكم

يواصل دفاع الصحافي سليمان الريسوني اليوم الاثنين مرافعاته في جوهر القضية في ما تبقى من الجلسة، التي من المقرر أن يعقبها صدور الحكم. بمحكمة الاستئناف في مدينة الدار البيضاء، بتبيان أن ما ورد في تدوينة المشتكي و ما جاء فيها متناقض مع ما صرح به بعد ذلك، كما أنه قام بتعديلها وحذفها وعاد ونشرها بصيغة أخرى، وأنالقاعدة القانونية واضحة بأن وجود تصريحات وحجج متناقضة في ما يصرح به المطالب الحق المدني يترتب عنها لزوما إسقاط الدعوى.

واعتقل الصحافي سليمان الريسوني في شهر مايو من سنة 2020، وظل يتابع قيد الاعتقال الاحتياطي لمدة وصلت لسنة كاملة دون محاكمة، بتهم جنسية، وهو ما دفعه لخوض إضراب مطول عن الطعام للمطالبة بمحاكمة عادلة، وإلى غيابه عن المحاكمة بسبب ظروفه الصحية الناتجة عن الإضراب.

وأكدت هيئة الدفاع عن الصحافي سليمان الريسوني، أن المشتكي ظل يردد تصريحات بدون أن يسندها بدلائل وحجج دامغة، تؤكد تعرضه لاعتداء جنسي، وقالت سعاد ابراهمة ضمن هيئة الدفاع، إن الحكم الصادر ضد موكلهم غير منصف ويجانب الصواب، قائلة: إن تصريحات المشتكي“متناقضة في كل مرة ولا تتناسب مع التهم المراد متابعة موكلها بها، في البداية قال في التدوينة، إنه تعرض للتحرش، ثم غير أقواله إلى الاعتداء الجنسي، وبعد ذلك أضاف العنف ثم الاحتجاز”.

في السياق ذاته، أشارت هيئة الدفاع في مرافعاتها إلى تنقضات أخرى أدلى بها المشتكي وتراجع عنها، من قيبل حديثه عن وجود مطبخ في منزل الريسوني به باب، لتراجع عن أقوله بعد تأكيد أن مزل الريسوني يوجد فيه مطبخ على الطريقة الأمريكية، أي لا باب فيها، بل مفتوحة.

ويصر حقوقيون، أن الريسوني يحاكم بسبب افتتاحياته المنتقدة للسلطات، فيما يؤكد الريسوني ويصر في ذلك، أنه يحاكم “بسبب آرائه” وأن محاكمته جزء من واقع التضييق على مهنة الصحافة، فيما طالبت العديد من المنظمات الحقوقية المحلية والدولية بإطلاق سراحه وتمكينه من محاكمة عادلة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى