ثقافة وفنون

المغرب يسترجع قطعا أثرية بعد تهريبها من كل من الولايات المتحدة وفرنسا تعود لنحو 56 مليون عام

عرضت الحكومة أمس الخميس 03 مارس 2022 عددا من القطع الأثرية التي استعادتها، بعد تهريبها، من كل من الولايات المتحدة وفرنسا، وهي عبارة عن حفريات تعود إلى نحو 56 مليون عام.

وقال وزير الثقافة محمد مهدي بنسعيد في ندوة صحفية بالرباط إن هذه الآثار “التي يعود بعضها إلى 56 مليون سنة، لها أهمية كبيرة، والخبراء المغاربة يحاولون قراءة هذه الأثار، لمعرفة وضع المغرب التاريخي والطبيعي آنذاك”.

هذا واحتوت الآثار المعروضة جمجمة تمساح تعود إلى 56 مليون عام، استُرجعت من الولايات المتحدة، وقطعا حجرية مصقولة ونقوشا صخرية وقطعا من المعادن وأدوات حجرية تعود لفترة ما قبل التاريخ وحفريات، عبارة عن رؤوس سلاحف وحشرات بحرية وبرية، وعددا من القطع الأثرية والجيولوجية الأخرى.

وقال الوزير “نحن سعداء وفخورين بهذا الاسترجاع ومرة أخرى سوف نستثمر في هذا المجال، لن يكون استثمارا فقط في المجال العلمي أو الترفيهي، بل سيكون أيضا في المجال الاقتصادي، بأن أن نخلق منه مجموعة من الفرص للمواطنين”.

وأفاد أن هذه الأثار تشجع السياحة الثقافية “وممكن أن نخلق لها متاحف ستبسط أهمية هذه الحفريات”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى