سياسة

وزير السياحة الإسرائيلي يعلن عن زيارة مرتقبه له.. وعمور تدعو مجموعات فندقية إسرائيلية لبحث فرص الاستثمار بالمغرب

أعلن وزير السياحة الإسرائيلي يوئيل رازفوزوف، عن زيارة مرتقبة إلى المغرب،لبحث مع فاطمة الزهراء عمور، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، السبل الكفيلة بتعزيز التعاون السياحي بين البلدين، مؤكدا إلى “الفرص التجارية العديدة التي يزخر بها قطاع السياحة في إسرائيل”، معربا عن استعداد وزارته “لدعم ومواكبة طلبات المستثمرين المغاربة”.

وأشار الوزير الإسرائيلي، وفق ما ذكرت “i24 نيوز”، نه “يعمل على عقد لقاء ثنائي مع نظيرته المغربية لبحث سبل التعاون الثنائي انطلاقا من العمل على تشجيع الاستثمار بين مناطق أوروبا وإفريقيا والشرق الأوسط في ظل توقعات بوصول أعداد قياسية غير مسبوقة من السياح الإسرائيليين إلى المملكة طيلة السنة الجارية”.

وأضاف، وفق المصدر ذاته، أن “هناك فرصا اقتصادية عديدة يُوفرها قطاع السياحة في إسرائيل”، واعتبر أن “مختلف الإجراءات التي تمت في إطار التعاون بين المغرب وإسرائيل جعل من تنزيل الاتفاق الثنائي بينهما واقعا ملموسا.

جاء ذلك، خلال مداخلته عن بُعد في قمة الاستثمار السياحي،المنظمة بشراكة مع الشركة المغربية للهندسة السياحية، ووزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، ووزارة السياحة الإسرائيلية، النهوض بفرص الاستثمار بين مناطق أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا.

وكان أعلن المكتب الوطني للسياحة في وقت سابق، أنه يتوقع أن يرتفع عدد السياح الإسرائيليين الذين سيزورون المملكة سنويا من 50 ألفا إلى 200 ألف، غير أن الإجراءات الاحترازية التي رافقة انتشار متحور أوميكرون فرملت هذه التوقعات.

وأكدت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور، أمس الثلاثاء، أن الإصلاحات الاقتصادية الهيكلية التي أطلقها المغرب مكنته من إرساء صناعة سياحية “قوية”.

وسلطت عمور، في مداخلة لها خلال افتتاح المنتدى المغربي- الإسرائيلي للاستثمار السياحي، الضوء على هذه الجهود التي مكنت المغرب من إرساء صناعة سياحية “قوية” و”مرنة” تجذب أهم الفاعلين الدوليين، لاسيما من الشرق الأوسط.

وبعد دعوة مجموعات فندقية إسرائيلية لبحث فرص الاستثمار في المغرب، بصفته وجهة سياحية متميزة، استعرضت عمور، خلال هذا المنتدى الافتراضي، التقدم المحرز في مجال التعاون مع إسرائيل، ولا سيما إطلاق الرحلة الجوية الأولى المباشرة التي تربط الدار البيضاء بتل أبيب.

وقالت إن “صناعة السياحة مرت بأوقات عصيبة على مدار السنتين الماضيتين بسبب الجائحة، ومع ذلك، نحن واثقون من قدرتنا على بناء صناعة أقوى وأكثر مرونة واستدامة وشمولا”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى