اقتصادالرئسية

مندوبية الحليمي ترسم وضعا قاتما تؤكد فيه استمرار تسارع المنحى التصاعدي للأسعار وبلوغ التضخم أعلى مستوى منذ2008

يرجح أن يعرف معدل التضخم الكامن الذي يستثني الأسعار المقننة والمواد ذات السعر المتقلب استمرارا في تصاعده وإن بوتيرة أقل

أفادت المندوبية السامية للتخطيط، اليوم الثلاثاء، أنه من من المرتقب أن يتسارع المنحى التصاعدي لارتفاع الأسعار، في الفصل الأول من 2022، حيث من المنتظر أن ترتفع أسعار الاستهلاك بـ3,6%، حسب التغير السنوي، عوض 0,1% خلال نفس الفترة من السنة الماضية.

وأوضحت المندوبية، في “موجز الظرفية الاقتصادية خلال الفصل الأول وتوقعات الفصل الثاني من سنة 2022″، أن التضخم سيبلغ أعلى مستوى له منذ 2008. ويرجع هذا التسارع في ارتفاع أسعار الاستهلاك،، و إلى “الارتفاع الحاد في أسعار المواد الغذائية بنسبة 5,3%، حيث ستعرف أسعار المواد الغذائية غير الطازجة، ارتفاعا بـ6,4%، نتيجة تزايد أسعار منتوجات الحبوب والزيوت النباتية الناجم عن ارتفاع أسعار الاستيراد”.

ووفق المصدر ذاته، يرجح أن تشهد أسعار المنتوجات الطازجة تزايدا مطردا، خاصة تلك المتعلقة بلحوم الدواجن، حيث ستساهم بـ1,9+ نقطة مئوية في ارتفاع الأسعار، أما بالنسبة للمواد غير الغذائية، فستعرف أسعارها ارتفاعا بـ2,5%، تحت تأثير الزيادات في أسعار المواد الطاقية والنقل وتسارع أسعار المواد المصنعة، في ظل زخم التوترات المرتبطة بصعوبات التوريد وارتفاع تكاليف الإنتاج الصناعي، تؤكد المندوبية.

مذكرة مندوبية الحليمي، ، أكدت أنه “يرجح أن يعرف معدل التضخم الكامن، الذي يستثني الأسعار المقننة والمواد ذات السعر المتقلب، استمرارا في تصاعده ولكن بوتيرة أقل نسبيا، حيث سيسجل ارتفاعا يقدر بـ3,4% في الفصل الأول من 2022، يعزى بالأساس إلى دينامية مكوناته، ولا سيما المواد الغذائية والمصنعة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى