عبدالرحيم تفنوت يكتب: على قدر العلا يبني اليسار سموه وذكاءه..( نقطة نظام!!)
لست ضد التعبير عن الآراء كيفما كانت مضامينها والقضايا التي تتناولها سواء بالتفسير والتوضيح أو بالخلاف وإعلان النقد…
وهذا ربما هو مايشفع لنا أن نتباهى بانتمائنا كديمقراطيين ويساريين معتدلين وجذريين لمشاريع وأحلام تبدأ أولا بالدفاع عن الحق في الإختلاف وتتأسس ثانيا، حين تتوفر واقعيا الشروط التاريخية، على برنامج بناء الدولة الديمقراطية كساحة لحرية الوطن وكل المواطنين دون ميز وفي احترام كبير لأخلاق الحوار الذي صنعت أعرافه التحررية تجارب البشرية على مر العقود…
هذه بداهات أولية لكنها جوهرية، ونحس بها أكثر حين تحل بنا أزمنة من الطوارئ والأزمات، وتدخلنا إلى دورات الصراع الداخلي لتفاوت في التقديرات والآجتهادات أو في بروز معطيات ذاتية تكشف عن تحولات طبقية إجتماعية بين القوى والتيارات الحاملة لمشاريع التغيير الثوري الإصلاحي العميق للدولة والمجتمع….
إن ماوقع داخل مكونات اليسار الجذري وخصوصا داخل تجربة الإشتراكي الموحد يجب التعاطي معها من هذه ” الزاوية الكبيرة “..حتى يتمكن كل الفاعلين فيما حدث من التحكم في أبعاد الخلاف كخلاف في السياسة و قضاياها وتمثلاتها والقراءات والقرارات الناجمة عنها، دون تجاوز وبحث عن عوامل لا- سياسية يكون مقام الكلام فيها غير جدي ومجد في استيعاب وامتصاص الضربات والهزات، هزات السياسة التي لاترحم مواعيدها أحد…
