الرئسيةرياضة

بطولة إسبانيا: إشبيلية يعود الى سكة الانتصارات في الوقت المناسب

عاد إشبيلية الى سكة الانتصارات في الوقت المناسب، وذلك بفوزه على مضيفه ليفانتي 3-2 الخميس في المرحلة الثالثة والثلاثين من الدوري الإسباني لكرة القدم.

وبعدما كان ينافس على اللقب، دخل إشبيلية في معركة مراكز التأهل الى دوري أبطال أوروبا بعدما فقد الأمل نهائياً في مقارعة ريال مدريد المتصدر الفائز الأربعاء على أوساسونا 3-1.

ومع بقاء الفارق بين الفريقين 15 نقطة قبل خمس مراحل على نهاية الموسم، بات إشبيلية خارج حسابات اللقب نتيجة فارق المواجهتين المباشرتين اللتين خسرهما أمام ريال مدريد، آخرهما في المرحلة الماضية 2-3 بعدما كان متقدماً 2-صفر.

وتمكن فريق المدرب خولن لوبيتيغي من استعادة توازنه وتحقيق فوزه الثاني فقط في آخر سبع مراحل، ليصبح ثانياً بفارق نقطتين أمام أتلتيكو مدريد حامل اللقب المتعادل الأربعاء مع غرناطة (صفر-صفر)، وثلاث أمام برشلونة الذي يلعب لاحقاً في ضيافة ريال سوسييداد وله مباراة مؤجلة.

وسيكون إشبيلية التي تضمنت سلسلته الأخيرة من النتائج السيئة خروجه من ثمن نهائي مسابقته المفضلة “يوروبا ليغ” على يد وست هام الإنكليزي، أمام اختبارين شاقين في المراحل الخمس الأخيرة على أرض فياريال السابع وأتلتيكو مدريد.

كما أنه يواجه قادش ومايوركا اللذين يقاتلان من أجل تجنب الهبوط الى الدرجة الثانية، ما يجعل الصراع على مراكز دوري الأبطال مفتوحاً على مصراعيه.

وبدأ النادي الأندلسي اللقاء ضد ليفانتي، القابع في المركز التاسع عشر قبل الأخير، بأفضل طريقة بعدما افتتح التسجيل في الدقيقة 14 عبر المكسيكي خيسوس كورونا بكرة رأسية إثر عرضية من الأرجنتيني لوكاس أوكامبوس.

إلا أن رد أصحاب الأرض جاء سريعاً من ركلة جزاء تسبب بها المدافع البرازيلي دييغو كارلوس بلمسه الكرة بيده داخل المنطقة المحرمة، فانبرى لها خوسيه لويس موراليس بنجاح (22).

عاد كورونا ليضرب مجدداً بإعادة التقدم للضيوف في الدقيقة 27 بتسديدة من داخل المنطقة، ليصبح بحسب “أوبتا” للاحصاءات أول لاعب مكسيكي يسجل ثنائية في الدوري الإسباني منذ كارلوس فيلا في نوفمبر 2015 لصالح ريال سوسييداد في مرمى ليفانتي بالذات.

وحصل ليفانتي على فرصة ذهبية لإدراك التعادل بعد نيله ركلة جزاء انتزعها الصربي نيمانيا رادويا من الأرجنتيني ماركوس أكونيا، إلا أن خوسيه لويس موراليس سدد خارج الخشبات الثلاث (71).

ودفع ليفانتي ثمن التفريط بهذه الفرصة بتلقيه الهدف الثالث في الدقيقة 82 برأسية الفرنسي جول كونديه الذي وصلته الكرة من الكرواتي إيفان راكيتيتش إثر ركلة ركنية.

وعوض موراليس ركلة الجزاء الضائعة بتمريره كرة تقليص الفارق الى البديل روبرتو سولدادو (87).

وبعد فشله في تحقيق الفوز لعشر مراحل متتالية، نجح رايو فايكانو في العودة الى سكة الانتصارات في وقت حاسم من الموسم، إذ ابتعد بفارق 7 نقاط عن منطقة الخطر بفضل سيرجي غوارديولا الذي سجل هدف المباراة الوحيد ضد المضيف إسبانيول في الدقيقة 42، مانحاً فريقه انتصاره الأول خارج الديار منذ 21 سبتمبر ضد أتلتيك بلباو (2-1).

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى