بمباردة منAMDH وASDHOM وHRC-AN وشخصيات معروفة دوليا..تشكيل اللجنة الدولية للمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين و الرأي بالمغرب
ذكرت السكرتارية المشتركة للجنة الدولية للمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي بالمغرب، وفق المصدر ذاته، أنها وهي ترحب بانضمام عضوات وأعضاء مركز حقوق الإنسان بأمريكا الشمالية لها فإنها تهنئ نفسها بهذا العمل المشترك
بادرت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان وجمعية الدفاع عن حقوق الإنسان في المغرب إلى تشكيل سكرتارية عمل مشتركة من أجل إطلاق حملة للترافع على المستوى الوطني والدولي للمطالبة بإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي والتعبير بالمغرب.
وذكر بلاغ إخباري، توصلت “دابا بريس” بنسخة منه، أنه وخلال شهر مارس 2022، انضم إلى السكرتارية الدولية التي تشكلت سنة 2021، مركز حقوق الإنسان بأمريكا الشمالية، الذي يضم المدافعين والمدافعات على حقوق الإنسان القاطنين بالولايات المتحدة الأمريكية وكندا، لدعم هذا العمل المشترك.
ويأتي ذلك، وفق المصدر ذاته، في ظل التدهور الخطير لأوضاع حقوق الإنسان بالمغرب، وتراجعها إلى أدنى مستوياتها عبر خنق حرية الرأي والتعبير بالمغرب، وارتفاع عدد المتابعات والاعتقالات في صفوف المدافعين والمدافعات عن حقوق الإنسان والمدونين، والصحافيين المستقلين والاستقصائيين، ومنع التجمعات والتظاهرات ورفض تسليم وصولات الإيداع للعديد من الجمعيات.
و ذكرت السكرتارية المشتركة للجنة الدولية للمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي بالمغرب، وفق المصدر ذاته، أنها وهي ترحب بانضمام عضوات وأعضاء مركز حقوق الإنسان بأمريكا الشمالية لها، فإنها تهنئ نفسها بهذا العمل المشترك، وتؤكد عزمها النضال من أجل احترام حقوق الإنسان وتعزيز الجهود لإطلاق الحملة الدولية للإفراج عن المعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي بالمغرب.
وأشار المصدر نفسه، أنه و بعد عدة اجتماعات ومشاورات، ووضع تصور لعمل اللجنة، تعلن الجمعيات الثلاث، الجمعية المغربية لحقوق الإنسان وجمعية الدفاع عن حقوق الانسان بالمغرب ومركز امريكا الشمالية لحقوق الإنسان، للراي العام الوطني والدولي بأنها باشرت مشاوراتها من أجل تشكيل اللجنة الدولية، والتي ستضم شخصيات وطنية وإقليمية ودولية معروفة بتضامنها الأممي ودفاعها عن حقوق الإنسان. والتي سيتم الإعلان عنها قريبا.
