اقتصادالرئسية

تقرير إخباري: ارتفاع جديد في أسعار النفط بفعل انتعاش متوقع للطلب في الصين

عادت الحياة في بكين وشنغهاي، المركز التجاري إلى طبيعتها في الأيام الأخيرة بعد شهرين من الإغلاق الصارم لوقف بؤر تفش لمتحور أوميكرون من فيروس كورونا

صعدت أسعار النفط بفعل انتعاش متوقع للطلب في الصين مع تخفيف ثاني أكبر اقتصاد في العالم القيود الصارمة التي فرضت لاحتواء جائحة كوفيد-19، ووسط شكوك في أن زيادة الإنتاج المستهدفة من قبل منتجي أوبك+ ستخفف من شح المعروض.

ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 76 سنتا أو 0.6% إلى 120.27 دولار للبرميل عند الساعة 0413 بتوقيت غرينتش.

كما زادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 83 سنتا أو 0.7% إلى 119.33 دولار للبرميل. ووصل إلى أعلى مستوى في 3 أشهر عند 120.99 دولار يوم أمس الاثنين.

وعادت الحياة في بكين وشنغهاي، المركز التجاري، إلى طبيعتها في الأيام الأخيرة بعد شهرين من الإغلاق الصارم لوقف بؤر تفش لمتحور أوميكرون من فيروس كورونا. وتم رفع الحظر على المرور وفتحت المطاعم أبوابها لتقديم خدمة تناول الطعام أمس الاثنين في معظم أنحاء بكين.

وقالت المحللة في (سي.إم.سي. ماركتس)، تينا تينج “يمكننا أن نشهد زيادة في الطلب على الوقود مع عودة السيارات إلى الطرق في المدن الكبرى، وعودة الموانئ تدريجيا إلى العمل الطبيعي في الصين”.

ورفعت المملكة العربية السعودية، أكبر مُصدر للنفط، سعر البيع الرسمي لشهر يوليو لخامها العربي الخفيف إلى آسيا بمقدار 2.10 دولار من يونيو عند علاوة قدرها 6.50 دولار فوق متوسط خامي عُمان / دبي، بعيدا عن أعلى مستوياتها المسجلة في مايو عندما ارتفعت الأسعار إلى مستويات كبيرة بسبب مخاوف من تعطل الإمدادات الروسية.

وفي الأسبوع الماضي، قررت منظمة البلدان المصدرة للبترول “أوبك” وحلفاؤها، ويعرف جميعهم باسم أوبك+، زيادة الإنتاج لشهري يوليو وأغسطس بمقدار 648 ألف برميل يوميا، أو بزيادة 50% أكثر مما كان مخططًا له سابقا.

من جهة أخرى، أظهر استطلاع أولي لرويترز يوم الاثنين أن مخزونات الخام الأميركي تراجعت على الأرجح الأسبوع الماضي، بينما ارتفعت مخزونات البنزين ونواتج التقطير.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى