الرئسيةسياسة

بنموسى: يتعين جعل المنهجية التشاركية آلية مواكبة لتنزيل خارطة الطريق لتجويد المدرسة المغربية

بنموسى يؤكد أن الأهم هو أن تستمر المقاربة التشاركية التي طبعت هذه المشاورات إلى ما بعد تنزيل خارطة الطريق

أكد وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة شكيب بنموسى، اليوم الأربعاء بالرباط، أنه يتعين جعل المنهجية التشاركية آلية مواكبة لتنزيل خارطة الطريق لتجويد المدرسة المغربية.

وقال بنموسى، في تصريح للصحافة عقب مشاركته في ورشة مفتوحة لفائدة الأطر التربوية، بالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة الرباط سلا القنيطرة في إطار المشاورات الوطنية لتجويد المدرسة المغربية، على أن الأهم هو أن تستمر المقاربة التشاركية التي طبعت هذه المشاورات إلى ما بعد تنزيل خارطة الطريق.

واضاف بنموسى أن هذه المنهجية ستساعد على تنزيل إجراءات عملية لها تأثير على جودة تعلمات التلاميذ، وأيضا المساعدة في استمرار هذه التعبئة من أجل إنجاح هذا الإصلاح، مسجلا أن حصيلة المشاورات سيتم تقديمها شهر شتنبر المقبل خلال لقاءات جهوية.

و أشار إلى أن هذه الورشة المفتوحة تعتبر اللقاء الميداني الأخير في إطار المشاورات، وذلك بعد عشرة أسابيع من النقاشات البناءة، أبرز أن هذه المشاورات تميزت بمشاركة وانخراط قويين من طرف الهيئة التربوية، والتلاميذ، والأسر، والمجتمع المدني، والمنتخبون، سواء على صعيد الأقاليم والجهات، أو على الصعيد الوطني.

وأضاف الوزير بأن هذه المشاورات كان لها الفضل في اغناء خارطة الطريق بأفكار جديدة، مشيرا في هذا الصدد إلى الأهمية تم ايلائها لهذه المقاربة من طرف كل شركاء المدرسة العمومية، والمدرسة المغربية بصفة عامة.

وأشاد في هذا الإطار بالتزام وانخراط كل الشركاء، وذلك من خلال المجهودات الكبيرة التي قاموا بها، كل حسب اختصاصه، من أجل مساعدة ومواكبة المدرسة المغربية في مسلسل الرفع من جودتها، لافتا إلى أن خارطة الطريق ستحدد الأهداف والمراحل التي سيتم قطعها من أجل إنجاز هذا العمل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى