فن العيش

7 طرق فعالة للصفاء الذهني

يحتاج ذهن الإنسان للهدوء، جراء تراكم الأعباء والمسؤوليات ليكون قادرا على الاستمرار فيما سيأتي من تأدية مهامه.

واستنادا لتقرير نشرته مجلة “سايكولوجي توداي” (Psychology Today) الأميركية، وأعادن نشر بعض أجزائه الجزيرة،  وضع عددا  من الطرق التي على الأشخاص اتباعها للترفيه عن أذهانهم.

– تحديد أسباب التوتر :

فلن يكون بمقدورك تهدئة فكرك وعقلك إلا إذا تعاملت مع العوامل أو الأشياء التي تسبب لك التوتر، ولك أن تعلم أن تجاهل تلك العوامل على أمل أن تنصرف من تلقاء نفسها ليس طريقة فعالة لأنك تضاعف بذلك الشعور بالإرهاق.

 الذهاب للسينما :

فالجلوس داخل قاعة مظلمة والسماح للدماغ بالابتعاد عن الضغوط الخارجية والهواتف المحمولة هي وسيلة رائعة بالفعل لضمان استرخاء الذهن.

تذكر فيلم أو مسرحية

قم بمحاولة تذكر سطورا من مسرحية أو فيلم تحبه. أعد النظر في كل الاقتباسات الرائعة التي ترغب في استحضارها عندما تتبارى مع زملائك من هواة المسرح أو السينما. كم منها تستطيع استحضاره في وعيك؟ أيها كان الأطرف والأكثر تأثيرا؟ أو شارك أفراد أسرتك مشاهدة فيلم عائلي كوميدي.

استحضر ذكرياتك

عد بذهنك إلى يومك الأول من المدرسة الابتدائية. من كان معلمك حينها، وماذا ارتديت في ذلك اليوم؟ هل استمتعت؟ كم عدد الصور المحددة التي يمكنك إعادة استحضارها في ذهنك؟

خطط لعطلتك المقبلة

قد لا ترغب في التخطيط لقضاء إجازة أثناء إجازتك الحالية، على الرغم من أن بعض الأشخاص يستمتعون بذلك، ولكن عندما تحاول أن تصب تركيز عقلك على شيء ممتع، يمكن أن يكون هذا شكلًا ممتازًا من التمارين الذهنية.

وفقًا لدراسة جديدة أجراها كولين ويست وزملاؤه من جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس، يمكنك أن تخطط لعطلة نهاية الأسبوع باعتبارها “إجازة” لتحصل على فوائد عاطفية كبيرة من ذلك.

– قراءة كتاب : فبعيداً عن عالم التكنولوجيا الذي نعيش فيه ويحاصرنا من كل اتجاه، يمكن الابتعاد عن الشاشات قليلاً والإقدام على قراءة كتاب في أجواء تبعث على الانعزال والبعد كل البعد عن الإشعارات المزعجة والاهتزازات والمكالمات المتلاحقة.

ضع قائمة طعام الأسبوع

وضع قائمة بالطعام الذي ستتناوله خلال الأسبوع من بين أنواع التخطيط التي يمكن أن تبعد نوبات الملل غير السارة عن ذهنك من خلال التخطيط لوجبات الطعام.

سواء كنت من سيقوم بطهي الطعام أم لا، فإنه بإمكانك ذهنيا اختيار الأطباق المفضلة لديك وطرق تحضيرها. بالإضافة إلى كونه مسليًا، قد يكون التخطيط للوجبات مفيدا لصحتك أيضًا، فقد وجدت بولين دوكروت الباحثة في جامعة باريس وزملاؤها (عام 2017) أن الأشخاص الذين يخططون لوجباتهم غالبا ما يقودهم ذلك إلى اتباع نظام غذائي صحي ويكونون أقل عرضة للإصابة بالسمنة.

ممارسة الرياضة :

إذ ثبت أنها تساعد على تشتيت الانتباه بعيداً عن المواقف العصيبة وتوجيهه صوب هدف سهل قابل للتحقيق مثل النجاح في رفع الأثقال أو ما شابه، فضلاً عن دورها في زيادة إفراز مواد إندورفين الكيميائية التي تحسن المزاج.

 

المصدر : إعلام إلكتروني

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى