الرئسيةحول العالمفي الواجهة

تقرير مفصل: إسرائيل تقصف غزة”المدينة المكتظة بالسكان”ب 16 طن من الدخيرة وتعلن أن حربها ستستمر

أعلنت إسرائيل، الثلاثاء، عن مجموعة من الإجراءات ضد قطاع غزة، كإغلاق المعابر التي تربطها مع القطاع، خشية من رد حركة "الجهاد" على اعتقال السعدي قبل أن تُطلق أمس  الجمعة عمليتها العسكرية الحالية

ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، أمس الجمعة، إن المقاتلات الإسرائيلية، والطائرات بدون طيار، قصفت قطاع غزة بـ16 طناً من الذخيرة، فيما تجددت الضربات الجوية على القطاع صباح اليوم السبت 6 2022.

و أشارالمصدر ذاته، أن الخطة الهجومية لجيش الاحتلال على غزة، تضمنت استهداف 26 هدفاً لحركة “الجهاد” الإسلامي، مشيرة أن مقاتلات وطائرات مسيّرة ألقت ما يصل إلى 16 طناً من الذخيرة.

وأضافت لصحيفة أن جيش الاحتلال يستخدم عشرات الطائرات المسيرة في هجومه على غزة، وأكدت أن هناك طائرات مقاتلة أيضاً مهمتها مطاردة عناصر تابعين لحركة “الجهاد”.

يشار بهذا الخصوص، أن ا الهجوم المكثف على غزة بعدما أعلنت دولة الاحتلال إسرائيل،أمس الجمعة، عن اغتيالها للقائد الكبير في حركة “الجهاد”، تيسير الجعبري، عقب استهداف منزله في غزة.

ورداً على ذلك، أطلقت المقاومة الفلسطينية عشرات الصواريخ من قطاع غزة نحو الأراضي المحتلة، واستخدمت إسرائيل “القبة الحديدية” لاعتراضها.

و بدأ الاحتلال عدوانه على القطاع، بقصف مباغت استهدف شقتين في برج فلسطين، ما أسفر عن سقوط عدد من الشهداء من بينهم القيادي الجعبري، بالتزامن مع قصف مدفعي مباغت استهدف نقاط رصد ومراقبة تمتد على طول الحدود الشرقية للقطاع، ما أسفر عن سقوط شهيدين على الأقل.

وقالت الأيام الفلسطينية، أن العدوان استهدف بمدفعيته المتمركزة داخل موقع “صوفاه”، منزلاً مأهولاً تعود ملكيته لعائلة العمور، ويقع بمنطقة الفخاري، بمحافظة خان يونس، جنوب قطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد الفتاة ديانا العمور، ووقوع أضرار مادية كبيرة في المنزل.

وأضاف المصدر ذاته، أن طائرات استطلاعية استهدفت مجموعة من المواطنين قرب الحي النمساوي، غرب محافظة خان يونس، ما أسفر عن سقوط الشهيدين زعرب والبيوك، وإصابة أربعة من المارة، من بينهم طفلان.

وأغارت الطائرات بشكل مكثف على موقعين للمقاومة غرب محافظتي خان يونس ورفح “موقع حطين وموقع مُهاجر”، ما تسبب بوقوع أضرار مادية، دون أن يبلغ عن إصابات في الأرواح.

كما شنت طائرات حربية غارات مكثفة ومتتالية ليلة أمس، استهدفت مواقع وأراضي زراعية خالية جنوب مدينة غزة “محررة نتساريم”، ما أثار خوف وهلع المواطنين، وتسبب بوقوع أضرار مادية كبيرة في المنازل والممتلكات.

وأغارت طائرات حربية على أرض خالية بمنطقة “قيزان النجار” جنوب محافظة خان يونس، ما تسبب بتضرر سيارة إسعاف تابعة لوزارة الصحة، كانت تقف قرب موقع القصف.
واستهدفت طائرات الاحتلال تجمعاً للمواطنين في حي “الشعف” شرق مدينة غزة، ما تسبب بإصابة عدد منهم.

وقالت مصادر طبية من مستشفى الشفاء إن خمسة مصابين وصلوا إلى المستشفى جراء تعرضهم لشظايا صاروخية من بينهم ثلاثة أطفال، بسبب الغارة المذكورة.
كما استهدفت قوات الاحتلال عدة مواقع للرصد التابعة للمقاومة الفلسطينية، ما تسبب باستشهاد “المدهون” من منطقة أبراج حي الندى شمال غربي بيت حانون.

العدوان متواصل على غزة

و شنّت المقاتلات الحربية الإسرائيلية، صباح السبت، سلسلة من الغارات الجديدة على غزة، وقال الجيش الإسرائيلي فجر اليوم، إنه استهدف “مواقع لإنتاج الأسلحة تابعة لمنظمة الجهاد الإسلامي”.

و أضاف أنه قصف أيضاً موقعاً لإنتاج المواد المستخدمة في إنتاج الصواريخ، ومواقع لإنتاج قذائف الهاون في القطاع.

من جانبها، قالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان، إن هذا الاستهداف أسفر عن “استشهاد” فلسطيني، وإصابة آخر بجراح مختلفة، ليرتفع عدد القتلى إلى 11 شخصاً، ونحو 80 جريحاً.

كما استهدفت المقاتلات الإسرائيلية مواقع عسكرية تابعة لـ”سرايا القدس”، الجناح المسلّح لحركة “الجهاد” في مناطق شمال ووسط قطاع غزة، فيما أطلقت “سرايا القدس” رشقات صاروخية جديدة، باتجاه إسرائيل، بحسب وكالة الأناضول.

وأعلن جيشالاحتلال  الإسرائيلي أنه  لا يجري في الوقت الحالي أية مفاوضات، في إشارة لتحركات مصر وقطر بغاية إيقاف ما يسمونه بالعنف، وأضاف في بيان أنه يستعد “لأيام طويلة” من العمليات العسكرية ضد غزة، مشيراً إلى أنها قد تستمر لنحو أسبوع، وأنها “ستكون أطول” إذا لزم الأمر.

و كانت التوترات قد تصاعدت، الأسبوع الماضي، بعد أن اعتقلت القوات الإسرائيلية القيادي في حركة “الجهاد”، بسّام السعدي في مخيم جنين، شمالي الضفة الغربية، ما دفع الحركة إلى التهديد بالانتقام.

كذلك أعلنت إسرائيل، الثلاثاء، عن مجموعة من الإجراءات ضد قطاع غزة، كإغلاق المعابر التي تربطها مع القطاع، خشية من رد حركة “الجهاد” على اعتقال السعدي، قبل أن تُطلق أمس  الجمعة عمليتها العسكرية الحالية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى