شملت عروضه الغناء والمسرح ..ختام مهرجان قرطاج الدولي باستقبال مميز للفنانة شيرين عبدالوهاب
أسدل الستار على الدورة 56 لمهرجان قرطاج الدولي أعرق الفعاليات الفنية الصيفية في تونس بسهرة رومانسية للمغنية المصرية شيرين عبد الوهاب.
وصعدت النجمة المصرية على ركح مسرح قرطاج بفستان أسود طويل وغنت على امتداد ساعة ونصف الساعة باقة من أشهر أغانيها الجديدة والقديمة أبرزها «مشاعر» و«أنا كتير» و«الكدابين» و«كتير بنعشق» كما أدت مقطعاً من أغنية « دارت الأيام » لأم كلثوم.
وتفاعل الجمهور الذي غصت به مدرجات المسرح الأثري الروماني مع أغاني النجمة المصرية بالتصفيق وردد معها كلمات الأغاني بحماس رغم انتقادات لتراجع صوتها واهتزاز أدائها في بعض الأحيان.
وخاطبت الفنانة جمهورها قائلة «أنا أحبكم أوي. أشكر الدولة التونسية».
واستضاف مهرجان قرطاج الدولي العائد بعد غياب عامين بسبب جائحة «كورونا» نجوماً من تونس وبلدان عربية وأجنبية وقدم لجمهوره عروضا متنوعة شملت الغناء والموسيقى والمسرح.
تجاوز المهرجان اليوم اكثر من نصف قرن بأكمله على إنشائه عام 1964وقد أرادت هيئة التنظيم أن تكون هذه الدورة استثنائية من حيث نوعيّة العروض الفنيّة والأسماء بعد عامين غاب فيها المهرجان بسبب جائحة كورونا .
ولكن المنشود والمأمول لم يتحقق كله،فالأوضاع المالية الصعبة التي تمرّ بها البلاد حالت دون دفع الأجور المرتفعة للفنانين والنجوم العرب والعالميين الكبار.
ورغم ذلك فإن المهرجان استرجع شيئاً من ألقه وبعضاً من مجده واستمتع الجمهور بحفلات تونسية وعربية رائقة وممتعة وتبين أن التونسيين أثبتوا أنهم شعب يحب الحياة ويحب الفن.
