المغرب لن يلعب دور الدركي في مواجهة “الهجرة السرية” حتى مع الرفع من الدعم الأوربي

أكد الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى الخلفي، أمس الخميس بالرباط، أن قرارات الدعم المالي من طرف الاتحاد الأوربي لن يغير من موقف المغرب الثابت القاضي بعدم لعب دور الدركي في مواجهة “الهجرة السرية”.

وأشار الخلفي، أن موقف المملكة “ثابت واضح” ممثلا برفض إحداث مراكز استقبال في المملكة، مشددا على أن مراكز الاستقبال لا تعني سوى تصدير للمشكل ولا تمثل حلا له .

وأضاف الخلفي  أن المغرب سيواصل في المقابل تحمل مسؤوليته في التصدي لشبكات الهجرة السرية، مذكرا بأنه جرى إلى غاية شهر غشت الماضي تفكيك حوالي 80 شبكة، منها 23 شبكة فقط خلال شهر غشت، بالإضافة إلى تعبئة حوالي 13 ألف عنصر من القوات الأمنية على مستوى الشمال.

ونوه الخلفي ب “المجهود الكبير” المبذول في هذا الإطار، حيث عملت البحرية الملكية على إنقاذ ما يفوق 900 شخص خلال الأسبوعين الأولين من شهر أكتوبر الجاري، من بينهم 600 مغربي يومي 6 و7 أكتوبر.

وفي نفس الوقت، وخلال لقاء صحافي عقب انعقاد الاجتماع الأسبوعي لمجلس الحكومة،  أضاف الوزير، أن المملكة ستواصل السياسة الإنسانية التي تنهجها والقائمة على الإدماج، باعتبار أن المغرب أصبح بلد استقبال وليس فقط بلد عبور، إلى جانب الجهود الرامية إلى طرح القضية على المستوى الإفريقي من أجل تبني سياسة مندمجة.