اقتصادالرئسية

دراسة: 79 % من المستجوبين المغاربة اعتبروا أن جودة المشروبات والأغذية المحلية أفضل

كشفت مجموعة “سونيرجيا”، في دراسة حول جودة المنتجات المغربية، أن 79 في المائة من المستجوبين اعتبروا أن جودة المشروبات والأغذية المحلية أفضل، مقابل 12 في المائة فضلوا جودة المنتجات الأجنبية.

زذكرت هذه الدراسة المعنونة بـ”هل تقارن جودة المنتجات المغربية بغيرها؟”، أنه حسب السن، فإن الأشخاص البالغين ما بين 25-34 سنة، يجدون جودة المنتجات الأجنبية أفضل من تلك المحلية (18 في المائة مقابل 12 في المائة)، مبرزة احتمال أن يكون ذلك مرتبطا بمستوى رقمنة تلك العلامات، والتي لا تدخر جهدا في مجال الإشهار والترويج على الشبكات الاجتماعية.

وأضافت الدراسة أنه بالنسبة للساكنة الحضرية، فالمنافسة بين جودة المنتجات المغربية والأجنبية تؤول كذلك لفائدة العلامات الأجنبية (17 في المائة مقابل 12 في المائة)، مؤكدة أن وفرة هذه المواد، سواء على مستوى المحلات التجارية الكبرى والمتوسطة أو المحلات التقليدية، أثرت على هذا الخيار الذي يخالف خيار الساكنة القروية التي اعتبرت جودة المنتجات المغربية أفضل (85 مقابل 79 في المائة).

وتابعت دراسة “سونيرجيا” أنه بالنسبة لفئة منتجات “التجميل والرفاهية”، اعتبر 45 في المائة من المستجوبين أن جودة المنتجات المغربية أفضل، في حين اعتبر 39 في المائة جودة المنتجات الأجنبية أفضل، مبرزة أن هذه النتائج تعكس ازدهار المنتجات المغربية، فضلا عن منتجات التجميل والرفاهية التي تراهن على استخدام مكونات محلية مثل زيت أركان أو بذور التين أو حتى خشب أشجار الأرز والغاسول.

وفي ما يتعلق بفئة “الصيانة والنظافة”، يرى 52 في المائة من المغاربة أن جودة المنتجات المحلية أفضل، في حين يعتبر 33 في المائة جودة المنتجات الأجنبية أفضل.

وأفادت الدراسة أنه على مستوى فئة “الأثاث والديكور”، يجد 67 في المائة من المغاربة أن جودة منتجات الأثاث المغربية أفضل، في حين يعتبر 19 في المائة جودة المنتجات الأجنبية أفضل، مبرزة أن قطاع الأثاث المغربي يضم عدة مقاولات وطنية، بجودة منتجات عالية وسمعة وأقدمية كبيرتين.

وبخصوص المنافسة بين جودة المنتجات المغربية الأجنبية، أجمع المغاربة تقريبا على أن جودة المنتجات المغربية أفضل من نظيراتها الأجنبية، بحيث فضلوا 6 أصناف من المنتجات المغربية على حساب نظيراتها الأجنبية مقابل صنف واحد من هذه الأخيرة تم اعتباره أفضل من نظيره المغربي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى