أعرب مدرب المنتخب الوطني، وليد الركراكي عن سعادته بتحقيقه أول فوز في مباراته الأولى على رأس الإدارة القنية لـ “أسود الأطلس”، والتي أقيمت أمس الجمعة أمام منتخب التشيلي (2-0).
وسجل مهاجم أنجيه الفرنسي، سفيان بوفال من ركلة جزاء في الدقيقة 65، والبديل لاعب وسط سامبدوريا الإيطالي، عبد الحميد صابيري في الدقيقة 78، ليمنحا المنتخب المغربي أول فوز تحت قيادة الركراكي، الذي قال عقب المباراة إنه أعجب بالطريقة التي تعامل بها اللاعبون مع معطيات المباراة، في ظل اعتماد الخصم على نظام ثلاثة مدافعين، مشيرا إلى أنه “في مباريات المستوى العالي ما يهم هو طريقة الوقوف في الملعب، لأننا لن نستحوذ دائما على الكرة.. وهذا ما ينتظرنا في المونديال تقريبا”.
وأضاف أن لاعبي المنتخب المغربي قدموا أداء كبيرا من الناحية التكتيكية، مردفا “أنا هنا لا أجرب بالمعنى الحرفي، أنا أتعامل مع كل المواقف لاستخلاص الدروس لأنه ليس لدي وقت للتغيير كثيرا في المجموعة” مشيرا إلى أنه قد يقدم على تغييرين أو ثلاثة في التشكيلة الأساسية في مباراة الثلاثاء المقبل أمام باراغواي.
وتابع الركراكي في تعليقه على المستوى العام للمنتخب قائلا: “سعيد لأنني شعرت برغبة كبيرة لدى المجموعة في اللعب.. الكل كان يقاتل داخل الملعب”.
وأضاف أن “منتخب تشيلي لعب بأسلوبه المعروف في كرة أمريكا اللاتينية.. قوة وحماس وضغط. وهذا سيفيدنا لأننا سنواجه مثل هذه الظروف الفنية في المونديال”.
وكان الركراكي عين أواخر غشت الماضي على رأس الإدارة الفنية للمنتخب الوطني خلفا للمدرب البوسني وحيد خليلوزيتش المقال من منصبه،
وجاء تعيين الركراكي قبل 3 أشهر فقط من انطلاق بطولة كأس العالم التي تستضيفها قطر خلال الفترة بين 20 نوفمبر و18 ديسمبر المقبل.
وسيلعب المغرب في المونديال القطري في المجموعة السادسة إلى جانب بلجيكا وكرواتيا وكندا.