ملحمة رائعة يحققها أسود الاطلس..أرقاما هائلة وفيها زياش حكيمي أورباح أمرابط والنصيري وبونو..التفاصل

علينا، أن نسجل أن منتخب أسود الأطلس بسموا بصمة خاصة مشاركة قوية نالت إعجاب الجميع، وحقق من خلالها أرقاماً قياسية بالجملة بعد الوصول إلى الدور نصف النهائي.

بفضل إنجازاته، أصبح المغرب أول منتخب عربي وإفريقي يتأهل إلى نصف نهائي كأس العالم منذ انطلق عام 1938.

والمنتخب المغربي هو أيضاً أول فريق إفريقي يتأهل إلى ربع نهائي كأس العالم منذ عام 2010.

كما أنه رابع منتخب إفريقي يصل إلى ربع نهائي كأس العالم، بعد الكاميرون 1990، والسنغال 2002، وغانا 2010.

“أسود الأطلس” هو أول منتخب إفريقي يهزم إسبانيا في كأس العالم، منذ عام 1998 بعد هزيمته أمام نيجيريا.

يعد منتخب المغرب أكثر المنتخبات العربية تسجيلاً للأهداف في تاريخ مشاركاته بكأس العالم، برصيد 23 هدفاً، 6 أهداف منها سجلها في النسخة الأخيرة في قطر.

كما بات منتخب المغرب أيضاً ثالث منتخب إفريقي أكثر حضوراً في المونديال.

إضافة إلى ذلك بات المغرب ثالث منتخب من خارج أوروبا وأمريكا الجنوبية يتأهّل إلى المربع الذهبي بعد الولايات المتحدة عام 1930، وكوريا الجنوبية في 2002.

المنتخب العربي الوحيد الذي تصدر مجموعته مرتين في كأس العالم!

وخلال مونديال قطر، أصبح المغرب أول منتخب عربي يتصدّر مجموعته في كأس العالم مرتين.

وذلك بعد مونديال 1986 في المكسيك عندما تصدر مجموعته برصيد 4 نقاط متقدماً على كل من إنجلترا وبولندا والبرتغال.

كما أصبح المغرب أول منتخب عربي يحقق فوزين في دور المجموعات في كأس العالم، وأول بلد عربي يحصل على 7 نقاط في الدور ذاته.

زياش وحكيمي والنصيري

كما انضم اللاعبان حكيم زياش وأشرف حكيمي إلى قائمة اللاعبين العرب الأكثر مشاركة في تاريخ كأس العالم من حيث عدد المباريات برصيد 10 لقاءات لكل منهما، بالتساوي مع الأسطورة السعودية محمد الدعيع الذي حققه من خلال 4 مشاركات مونديالية برفقة الأخضر.

أما زياش فأصبح صاحب أسرع هدف وأبعد هدف للمنتخبات العربية (3 دقائق و30 ثانية ومسافة 30.66 متر)، ليصبح ثالث الهدّافين التاريخيين للمغرب.

كما يعتبر يوسف النصيري (صاحب هدف الفوز على البرتغال) أول لاعب مغربي يسجل في نسختين من كأس العالم، وهداف المغرب التاريخي في المونديال.

وتعتبر قفزة النصيري (2.78 متر) التي سجل على إثرها هدف التأهل على حساب البرتغال، ضمن أعلى القفزات بتاريخ كرة القدم.

أصبح ياسين بونو حارس مرمى المنتخب المغربي، أول حارس عربي يتصدّى لركلتي جزاء ترجيحية في تاريخ كأس العالم.

أما اللاعب سفيان أمرابط، فيعتبر أول لاعب وسط في تاريخ كأس العالم من القارة الإفريقية ينجح باستعادة الكرة والاستحواذ لمنتخبه 51 مرة في كأس العالم.

أما مدرب المنتخب وليد الركراكي فقد أصبح أول مدرب عربي وإفريقي يصل بمنتخبه إلى نصف النهائي والمنافسة على المركز الثالث.

كما أصبح الركراكي أيضاً أول مدرب عربي يقود فريقه لعبور دور المجموعات ضمن منافسات كأس العالم لكرة القدم.

واحتل منتخب المغرب المركز الرابع في بطولة كأس العالم 2022 التي أقيمت في دولة قطر، بعد الخسارة أمام كرواتيا في مباراة تحديد المركز الثالث بنتيجة 2-1.