الرئسيةميديا وإعلام

لومند: باعتقالها الصحافي إحسان القاضي مدير “راديو M” سلطات الجزائر تغلق آخر مساحة إعلامية حرة

اعتبرت صحيفة “لوموند” الفرنسية، إيقاف السلطات الجزائرية للصحافي إحسان القاضي، مدير “راديو M” الجزائرية، معتبرة الإذاعة بأنها تمثّل المساحة الأخيرة والهشة للنقاش الحر في الجزائر.

وتسألت صحيفة لومند، بشأن أسباب هذا الاعتقال الجديد. بقولها: “هل يتعلق الأمر بمقال حديث تحدث فيه إحسان القاضي عن موقف الجيش من احتمال ولاية ثانية للرئيس عبد المجيد تبون؟ أم أن السبب يعود إلى تغريدته الأخيرة، التي عارض فيها بشدة تأكيد الرئيس الجزائري على استرداد 20 مليار دولار من الأوليغارشيين المقربين من حاشية الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة؟”.

واشارت “لوموند” أنه بالنسبة للعديد من الصحافيين والجهات الفاعلة في المجتمع المدني الجزائري، حتى لأولئك البعيدين عن مشاركة وجهة نظر إحسان القاضي، فإن هذا الأخير كان يمثل الصوت المتفجر في خضم التوافق العام، آخر “تمتمة/ تلعثم” للصحافة المستقلة. ويصف بعضهم “راديو M” بأنها “آخر ساموراي للصحافة الحرة في الجزائر”.

وتابعت “لوموند قائلة:” إنه بالإضافة إلى السياق السياسي التقليدي للغاية بشأن الحريات، فإن وسائل الإعلام الجزائرية تعاني من وضع مالي يجعلها تعتمد كليا على إعلانات الدولة. حتى الصحف التي يبدو أنها تتمتع بأساس مالي قوي تمر بأزمة. قام الملياردير يسعد ربراب بإغلاق صحيفة Liberté التابعة له، بعد مسيرة استمرت ثلاثة عقود.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى