الرئسيةسياسة

انتقادا لسياسة تكميم الأفواه بمندوبية الكثيري..شبيبةUMT تعلن استعدادها لتنفيذ احتجاجات صونا للعمل النقابي

أكدت الشبيبة العاملة المغربية المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، أنه و“وفاء لسياستها العدائية المعهودة في وجه العمل النقابي الجاد تواصل إدارة المندوببية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير مسلسل تضييقها على الحريات النقابية وعلى المسؤولين النقابيين ومحاولة تكميم أفواههم، وثنيهم عن الجهر بالمطالب المشروعة للطبقة العاملة وفي مقدمتها احترام الحريات النقابية”.

جاء ذلك، في بلاغ للشبيبة العاملة، توصلت ّدابا بريس” بنسخة منه، حيث أكد، على قيام مندوبية لكثيري، بإيقاف حراس المقرات عن العمل تزامنا مع بداية شهر رمضان، مؤكدة تضامنها مع النقابي واستعدادها لتنفيذ احتجاجات تحصينا للعمل النقابي.

وأضافت الشبيبة العاملة في البلاغ ذاته، أنه و“منذ تأسيس المكتب الوطني للنقابة الوطنية لموظفي المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش ‎ ‎‫التحرير المنضوية تحت لواء إ.م.ش، وإدارة القطاع مصرة على التفنن في أشكال التضييق على المناضلين‎ ‎‫الشرفاء‎”.

في السياق ذاته، عبرت الشبيبة العاملة عن تفاجئها بإقدام مندوبية المقاومة “على توجيه استفسار انتقامي لا‎ ‎‫خلفية قانونية له لعضو مكتب الشبيبة العاملة بالناظور عثمان سركوح بسبب تصريح صحفي انبرى‎ ‎‫للدفاع عن أعوان حراسة مقرات مندوبية المقاومة الذين تم تسريحهم بشكل جماعي دون مراعاة لظروفهم‎ ‎‫الاجتماعية، وترك مقرات العمل دون خدمات الحراسة”، معلنة، تضامنها المبدئي واللامشروط مع المناضل النقابي عثمان سركوح؛، وإدانتها الشديدة لسياسة الترهيب التي تمارسها إدارة المندوبية السامية لقدماء المحاربين وأعضاء جيش التحرير ضد المناضلين

جدير بالذكر، أن المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير،برئاسة مصطفى الكثيري، كانت وجهت استفسارا لمسؤول نقابي عن الاتحاد المغربي للشغل، وذلك عقب تصريح له تضمنه مقالا نشرته “مدار 21” كان تضمن حديثا عن توقيف حراسة المقرات على المستوى الوطني بسبب عدم القيام بإجراءات الصفقة العمومية، ما نتج عنه تسريح عدد من الحراس الخاصين تزامنا مع اقتراب شهر رمضان، الأمر الذي أثار استنكارا نقابيا وتضامن مع النقابي نفسه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى