واضاف إنها لا تقترب من “الموضوع الديمقراطي، لأنها تخشاه ولا تريد مقاربة الموضوع المرتبط بالمشهد السياسي أو تعترف بضرورة إصلاحه ومحاربة مجموعة من شوائبه”.
جاء ذلك، في ندوة نظمتها الكتابة الإقليمية لحزب العدالة والتنمية بفاس، مساء أمس الأربعاء، حيث أكد، أنه “بقدر ما يتم إضعاف الفضاء السياسي، بقدر ما سيكون غير قادر على حمل مشروع الإصلاح كيفما كان نوعه”.
في السياق ذاته، أشار المتحدث نفسه، أنه وبقدر ما يتم ذلك “بقدر ما ستنمو بعض التعبيرات غير المراقبة أو المؤطرة التي يمكن أن تؤدي إلى نتائج متعددة العواقب، لذلك يتعين أن نحتاط وأن يحتاط معنا الجميع”.
الأمين العام لحزب الكتاب، اعتبر أن الحكومة تخشى الاقتراب من إصلاح المشهد السياسي وكذا ضرورة توسيع فضاء الحريات وضرورة صيانة حرية التعبير وحرية الصحافة وغيرها، إننا يقول ” نحن نعلم كيف يتم التعامل مع هاته الفضاءات”، وهو “أمر مؤسف و من شأنه أن تكون له نتائج وخيمة على حد تعبيره.
ولمح الأمين العام للتصريحات التي يطلقها أعضاء الحكومة ورئيسها، بخصوص أن المعارضة لا تعمل وتمتلك فقط الكلام، قائلا: “تُتهم المعارضة بالكلام فقط، بينما تعتبر نفسها تقوم بالعمل، في حين لم نر من الحكومة لا كلاما ولا عملا”.