الرئسيةسياسة

للمرة الثانية فيها…بنسعيد يعدد أسباب “ترسيم” الرباط بدل الدارالبيضاء لاحتضان المعرض الدولي للكتاب

استند محمد المهدي بنسعيد، وزير الثقافة والشباب والاتصال، لترسيم المعرض الدولي للكتاب والنشر في الرباط، للسنة الثانية على التوالي، أن الناشرين أعجبوا بالتنظيم الذي تم فيه دورة العام الماضي.

جاء ذلك، في الندوة الصحافية للدورة الـ28 للمعرض الدولي للنشر والكتاب، التي عقدت صباح اليوم الجمعة (19 ماي) في الرباط، حيث أكد الوزير، أن هذه التظاهرة ستعرف مشاركة “737 عارضا، منهم 287 عارضا مباشرا، و 450 عارضا غير مباشر، يمثلون 51 بلدا، ويقدمون عرضا وثائقيا يتجاوز عدد عناوينه 120.000 عنوان بحقول معرفية مختلفة ورسالة ثقافية مشتركة، ليكون زوار المعرض من المغاربة والأجانب في رحاب أكبر مكتبة مفتوحة”.

وقال الوزير في معرض اختيار الرباط لتحتضن أيضا هذه الدورة: “فبحال هاد الندوة العام الماضي قلت باللي نجاح الدورة في الرباط هو اللي غيحسم واش غيعاود المعرض يتنظم فالرباط، والدورة نجحات بشهادة الناشرين وأيضا بالأرقام اللي حققها المعرض”، مشيرا في هذا السياق إلى أن الدورة السابقة حققت رقم معاملات بلغ 125 مليون درهم.

واضاف بنسعيد أن بقاء المعرض الدولي للنشر والكتاب يأتي انسجاما وكون الرباط هي عاصمة الثقافة المغربية، كما أن عددا من الناشرين عبروا عن ترحيبهم بتنظيم النسخة السابقة بهذه المدينة.

وقال وزير الثقافة إن مدينة الدار البيضاء، التي كانت تحتضن دورات معرض الكتاب قبل انتشار وباء كوفيد 19، “سيصبح لها معرض دولي سنوي للكتاب والشباب والطفولة”، مؤكدا، أن هذه الدورة الحالية، ستنظم ما بين 01 و 11 يونيو المقبل، بفضاء OLM السويسي بالرباط، سيتم خلالها تدارك بعض النواقص التي عرفتها دورة السنة الماضية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى