إثر إشاعة متداولة مفادها أن القوات العمومية تطلب من الساكنة إفراغ منازلها خوفا من هزة أرضية جديدة محتملة؛ هرع مجموعة من الأسر بسوس ماسة إلى الشوارع والحدائق، حيث ذهب بعضهم للاحتماء أمام مقرات الشرطة والملحقات الادارية.
ولطمأنة الساكنة تنقلت جريدتنا “دابابريس” الى عدد من الملحقات الإدارية،بأكادير والقليعة وايت ملول وإنزكان، للتأكد من مدى صحة الإشاعة، حيث صرح لنا عدد من الحراس بالملحقات المعنية، أنه ليست هناك أي دعوة رسمية لإجلاء المنازل وأن الناس يخرجون من بيوتهم من تلقاء أنفسهم،ونفى قائد الملحقة الأولى بالقليعة، عبر اتصال قام به حارس الملحقة، أي خبر متعلق بأمره للساكنة بالخروج إلى الشوارع تخوفا من هزة أرضية محتملة.
وأجرت جريدة”دابابريس” عدة اتصالات مع مصادر موثوقة،جميعها تنفي مسؤوليتها عن هذه الشائعة، وتؤكد أن السلطات الآن مجندة لإنقاذ ومساعدة ضحايا الهزة الارضية لليلة الجمعة السبت من شتنبر الجاري.
ولتنبيه فإن مثل هذه الشائعات قد تسبب في فوضى عارمة بشوارع المدينة،وقد تسبب انفلات أمني خطير محتمل، كما قد تؤدي لسرقة للمنازل، ومن هذا المنطلق على وزارة الداخلية التدخل من أجل طمأنة المواطنين والمواطنات والحد من هذه الشائعة عن طريق بلاغ تكذيبي،نظرا لاستجابة السكان تخوفا مع الشائعة ولانتشارها كالنار في الهشيم.
