جاء ذلك في تدوينة، لأمال دريد، مديرة المركز الجهوي لتحاقن الدم لجهة الدار البيضاء سطات، حيث قالت، إن المدة المهنية للتبرع بالدم تقدر بشهرين للرجال وثلاثة أشهر للنساء، مؤكدة أن أكياس الدم لها تاريخ صلاحية، يقدر بين 42 يوما للكريات الحمراء وسنة للمصل وخمسة أيام فقط للصفائح.
في السياق ذاته، أشارت دريد، أن المركز في حاجة إلى وقت طويل الآن لتأهيل كل هذه الكميات من أكياس الدم الكامل، داعية المواطنين أن يتفهموا أن الأهم من التبرع هو المداومة.
ووفق التدوينة نفسها، أوضحت المسؤولة، بأن المركز الجهوي لتحاقن الدم لجهة الدار البيضاء سطات، بدأ الاتصالات بالمؤسسات، وجمعيات المجتمع المدني، والإدارات ومؤسسات الدولة الراغبة في التبرع بالدم للتنسيق حول مواعيد لاحقة تغطي الثلاثة أشهر المقبلة.
وخلقت فاجعة زلزال إقليم الحوز الذي اعتبر بأنه أقوى زلزال عرفه المغرب منذ على الأقل 100 سنة موجات واسعة من التضامن لمحاولة مساعدة المتضررين وتخفيف مآسيهم.
هذا، ومباشرة بعد الكارثة هرع آلاف المغاربة للتبرّع بالدم، واصطفوا في طوابير طويلة أمام مراكز تحاقن الدم، ما دفع المشرفين عليها إلى مطالبتهم بالعودة في اليوم التالي بسبب العدد الكثيف للمتبرعين.
وفي وقت سابق، كانت مديرة مراكز تحاقن الدم في منطقة الدار البيضاء، آمال دريد، صرحت لـ”العربي الجديد”، أن مراكز تحاقن الدم على الصعيد الوطني سجّلت إقبالاً غير مسبوق، واستقبلت مراكز الدار البيضاء وحدها 7200 متبرع يومي السبت والأحد الماضيين، و2200 متبرع الاثنين الماضي.
