الموسيقى هي لغة عالمية تتجاوز الحدود الجغرافية والثقافية، وهي أحد أكثر الفنون تأثيرًا على حياة الإنسان اليومية، إنها ليست مجرد مجموعة من النغمات والإيقاعات، بل هي وسيلة للتعبير عن المشاعر والأفكار والقصص.
تعمل الموسيقى كمنبه للعواطف والمشاعر،ويمكن أن تكون مصدرا للراحة والتهدئة أثناء الشعور بالضغط والتوتر، فعند الاستماع إلى أغنية تعبّر عن مشاعر الفرح، يمكن أن تزيد من مستويات السعادة في داخل المستمع، نفس الشيء في حالة العكس.
وينصح الأخصائيين في مجال علم النفس بالاستماع للموسيقى الهادئة خلال الصباح، لما لها من فوائد في تحسين المزاج، ومن أجل بداية موفقة لليوم.
كما ينصحون بالاستماع للموسيقى الحماسية أثناء القيام بعمل شاق، تليها أخرى هادئة فور الانتهاء منه، جدير بالذكر أن للموسيقى أيضا أثر سحري لتجاوز انفعال ازدحام الطريق، خاصة أثناء السياقة، وتعتبر ثاني علاج نفسي في عدة دراسات.
يمكن للإنسان استخدام الموسيقى في الحياة اليومية، وبعدة طرق، شريطة تفادي الحزينة منها والحفاظ على روح الإيجابية.