الرئسيةمجتمع

صرخة دوار تافكاغت بأمزميز… حزن وأنين وحاجة ماسة للدعم والمساندة

دابابريس: صورة لدوار تافكاغت بأمزميز

تفكاغت التابع لجماعة أمغراس، دوار  توفي من مجموع ساكنته ال800 فرد،حوالي  220 شخص إثر الهزة الأرضية لليلة الجمعة السبت 8 و 9 شتنبر،  حيث ماتت بعض العائلات بأكمالها.

هذا  الدوار لا يبعد إلا بعض كيلمترات عن مدينة أمزميز، وما يقارب 55 كيلومتر عن مدينة مراكش ، وحسب مصادر مطلعة فالطريق من مراكش إلى الدوار، في حالة عادية تسلكها كل وسائل النقل ، ولم يمسها أي عطب،  إلا أن الإسعافات لم تصل في موقت مبكر ما تسبب في تحصيل عدة وفايات، حسب ما صرح به زوار بعين المكان.

دابابريس: من دوار تافكاغت أزميز

وقال  أحد المتضررين ، إن سكان الدوار هم  الذين انتشلوا بأياديهم أغلب الجرحى، و ما يزيد عن مائة جثة لضحايا الزلزال من تحت الأنقاض، كما أن المواطنيين من مراكش ومدن أخرى كانوا أول من قدم المعونة للمنكوبين قبل السلطات العمومية.
وأضاف نفس المصدر أنه بعد أسبوعين من الزلزال،  لا زالت تشم رائحة” جيفة ” التي تعود لبعض المواشي الميتة ، حيث لا زالت تحت أنقاض بعض الدور المحيطة، مما يشكل خطر انتشار الأوبئة.

دابابريس: من دوار تافكاغت لكم التعليق

وجاء في تدوينة أحد المصادر، أن  فرق الوقاية المدنية ، وبعض الجمعيات مثل جمعية ” القلب الدافئ من طنجة ، نصبت خيما صغيرة لا تكفي للعائلة الواحدة ، إضافة إلى أنها رهيفة لا تقي لا من الحرارة ولا من البرد، مضيفا أن المواد الغدائية الأساسية متوفرة باستثناء اللحوم التي لا وجود لها ، لكن الناس يجدون صعوبة في الطبخ نظرا لقلة أدوات الطهي( أواني، صحون أفران، كؤوس، إلخ.)

وأشار ساكنة الدوار الناجين ، إلى أن هذا  الدوار يعاني من  الأنقاض المتراكمة في انتظار لجرفها، كما يعرف  اكتظاظا وأوضاعا مزرية حاطة بكرامة الإنسان ، ناهيك عن ألم دفين وحزن على الأموات، وغدٍ قريب ببرده القارس  يندر بمآسي أكبر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى