بثينة المكودي
قامت جريدة “دابابريس” بالتنقل الى شاطئ الجزيرة، استجابة لطلب بعض المواطنات المواطنين، الغيورين على المنطقة، التي تعتبر أحد البؤر التي تجلب الزوار المغاربة والأجانب، حيث عاينا مشاكل متعلقة بالبنية التحتية، والنظافة، والولوجيات.
وصرح أورايس حارس المربد بشاطئ الجزيرة، أنا الجماعة تستفيذ من ما يناهز 80000الف درهم سنويا، فقط كعائدات كراء المربد الذي يشتغل به، والذي يتقضى من خلاله مبلغ 10دراهم للسيارة الواحدة مهما بلغ وقت وقوفها.
وأضاف المصدر، أن المربد يفتقر لعدد من المقومات منها الطريق المعبدة، ويفتقر الى المرافق الصحية، كما أنه يعاني من تراكم الأزبال، وأشار الى أنه رفقة عدد من سكان، سبق وأن ناشدوا جماعة تيوغزة باقليم سيدي افني، عدة مرات من أجل التدخل وتهيئة هذه المنطقة، التي عبر أنها منطقة سياحية بامتياز وتجلب العديد من الزوار من الخارج والداخل، إلا أن الجماعة لم تستجب لنداءاتهم ومطالبهم المتواصلة.
هذا وصرح أحد الزوار، أن الشاطىء يفتقد للولوجيات، حيث لا يمكن للأشخاص كبار السن، أو الأشخاص في وضعية إعاقة جسدية ولوج الشاطئ، الشيء الذي يخيب أمال الزوار، ويشكل نوعا من التمييز المبني على وضعية الإعاقة وعامل السن.
في هذا السياق حاولت جريدة “دابابريس”، الاتصال برئيس جماعة تيوغزة، للمعرفة أسباب هذا الإهمال، إلا أن الهاتف ظل يرن دون تلقي جواب،وبعد التنقل لمقر الجماعة لم يجد طاقمنا محاورا، أو تعاون من أجل بعض التوضيحات، ولنا عودة للموضوع بعد تفاعل الطرف الاخر.
