سياسة

النقابة الوطنية للصحافة تطالب بفصل ملف المهداوي عن ملف معتقلي الريف

عبرت النقابة الوطنية للصحافة المغربية عن استغرابها من إعادة ضم ملف الصحفي المعتقل حميد المهداوي إلى ملف نشطاء حراك الريف بعدما كانت المحكمة الابتدائية قد قررت فصله عنه.

وطالبت النقابة في بلاغ للمكتب التنفيذي، بضرورة إعادة فصله وتمتيع الصحفي حميد المهداوي بالسراح المؤقت وضمان المحاكمة العادلة له.

وفي دراستها للأوضاع في القطاعات، عبرت النقابة عن انشغالها العميق بتعثر الحوار داخل الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، مشيرة ان مسؤوليها امتنعوا عن التجاوب مع الطلبات الكثيرة التي وجهتها النقابة لإدارة الشركة لعقد اجتماع لبحث الأوضاع المتردية التي يواجهها الزملاء العاملين في هذا القطاع‘‘

كما استنكرت النقابة ما أسمته ب”سياسة التسلط والقرارات التعسفية‘‘ التي ينهجها المدير المركزي لقناة الرياضية مطالبة رئاسة الشركة للتدخل العاجل لإنصاف العاملين، ووضع حد لهذه التجاوزات وتفعيل آليات ربط المسؤولية بالمحاسبة.

 ودعت النقابة رئاسة الشركة الى الاسراع في تفعيل الحق في الترقية بالنسبة للمتعاقدين في قناة الرياضية وقنوات أخرى، الذين تم اقصاءهم من الاستفادة من الترقية برسم 2017 والتي تمت لأول مرة منذ احداث الشركة 2006 وفقا لمقتضيات الاتفاق المشترك بين النقابة ورئاسة الشركة في يونيو 2014.

من جهة ثانية، توقفت النقابة عند الأوضاع الصعبة السائدة داخل وكالة المغرب العربي للأنباء، مشيرة أن المدير العام يواصل سياسة التضييق والاستفراد والانتقام، معبرة عن أملها فيما ستسفر عنه اللجنة الاستطلاعية التي يشكلها مجلس النواب للوقوف على حقيقة الاختلالات التي وصفتها ب “الفظيعة التي تعيشها هذه المؤسسة‘‘.

وبخصوص الوضع داخل قناة ’’ميدي 1″ بمدينة طنجة، استنكرت النقابة ما اسمته ب” السياسة الممنهجة التي تعتمدها وبشكل غير مبرر إدارة قناة ميدي1 تي في للتشغيل بالمناولة، مشيرة أن هذه السياسة أصبحت تكرس الهشاشة المهنية والاجتماعية للعاملين، والتمادي في التحايل على القوانين والحقوق الاجتماعية للمتعاقدين ” المؤقتين “. كما استنكرت النقابة ما وصفته ب”سياسة الاستنزاف والاستغلال البشع للكفاءات والطاقات الصحفية في هذه القناة عبر تعدد المهام والضغط النفسي والمهني، وذلك في ظل تغليب هاجس الكم على حساب الكيف وغياب أسس الحكامة الجيدة وأية إرادة حقيقية لمباشرة الإصلاح بهده القناة التلفزية‘‘.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى