مجتمع

وقفة احتجاجية تندد بنشر جريدة ’’نيني‘‘ لاختلالات تعاضدية الموظفين

استمرارا لمسلسل الشد والجذب بين المجلس الإداري للتعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية، وجريدة الأخبار، التي خصصت منذ فترة مقالات توجه فيها اتهامات للتعاضدية ومديرها عبد المولى عبد المومني، تتعلق باختلالات مالية وإدارية في تسيير المؤسسة، نظمت صباح اليوم الاثنين التنسيقية النقابية، المكونة من المكتب الوطني للفدرالية الديموقراطية للشغل والنقابة الوطنية للاتحاد العام للشغالين، وقفة احتجاجية أمام مبنى جريدة الأخبار، لن تكون الأخيرة.

وقال رشيد الأطرسي الكاتب العام للفدرالية الديمقراطية للشغل، في اتصال بجريدة ’’دابابريس‘‘ إن الوقفة الاحتجاجية جاءت تنديدا بجريدة الأخبار لنشرها مقالات اعتبرتها التنسيقية ’’زائفة وكاذبة يشهر فيها صاحب هذه الجريدة بمستخدمي وأطر المؤسسة، ويبخس الأدوار الإجتماعية للمؤسسة في مجال الحماية الاجتماعية والتغطية الصحية‘‘ مضيفا أن ’’هذه الوقفة، أعطت عدة إشارات ملحمية لتوحد الجسم التعاضدي في مواجهة الابواق المأجورة والتي تسوق للاشاعة وتمارس الابتزاز في حق الارادات الوطنية الصادقة لخدمة وطنها وكذا الدفاع عن كرامة شغيلة التعاضدية العامة، ورفض كل أساليب المركب الإداري الإعلامي المصلحي، العدمي الاإسلاموي، والذي يحاول يائسا القفز على التجربة الناجحة للتعاضدية العامة والتي انطلقت منذ سنة 2009 بطي صفحة الفساد والمفسدين وما رافقها من ريع وافلاس‘‘.

وأكد الأطرسي، أن هذه الوقفة لن تكون الأولى والأخيرة، وإنما ستتلوها وقفات ومسيرات  نضالية أخرى.

وفي الوقت الذي أكد الأطرسي، أن الوقفة تأتي لتأكيد ما وصفه بـ’’الصحوة التعبوية لشغيلة التعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية وتأكيدهم لرفضهم لكل  من تسول له نفسه التطاول على مؤسستهم وتبخيس مجهوداتهم، والنيل من النتائج الإيجابية  المحققة‘‘، علمت ’’دابا بريس‘‘ من مصادر داخل التعاضدية، أنه لإنجاح الوقفة الاجتجاجية، تم إغلاق أبواب جميع المؤسسات التابعة للتعاضدية ومقرها المركزي بالرباط في وجه الموظفين والأطر المشتغلة، بما فيها مركز أمل الخاص بالأشخاص في وضعية إعاقة، بدعوى ’’الإضراب‘‘.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى