الرئسيةثقافة وفنونحول العالم

تضامنا مع زمييلتها جينا أورتيغا تطالب بإلغاء عملها..6 من نجوم هوليوود يدعمونها بعد طردها من العمل لدعمها لفلسطين

طالبت نجمة هوليوود الشابة جينا أورتيغا من الشركة المختصة بأعمالها إلغاء عقدها للمشاركة في سلسلة «سكريم»، بعد طرد زميلتها الممثلة الشابة ميليسا باريرا، بسبب دعم الثنائي لفلسطين، مع استمرار العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة.

ويأتي ذلك بعد ساعات من طرد زميلتها الممثلة الشابة ميليسا باريرا للسبب نفسه. وكانت تغريدات أورتيغا لعام 2022 التي تدعو إلى بلدان مختلفة في صراع، بما في ذلك فلسطين، أثارت الجدل.

وقد طالب محبو سلسلة «سكريم» المشاهدين بمقاطعة السلسلة السينمائية بعد طرد الممثلة الشابة من الفيلم.
وتم استبعاد باريرا، الممثلة المكسيكية المولد، التي لعبت شخصية سام كاربينتر في الفيلم العام الماضي، وكانت ستشارك في الدفعة السابعة المقبلة بعد كتابتها منشورًا على حسابها على موقع الصور إنستغرام قالت فيه «أنا أيضًا أتيت من بلد مستعمرة، فلسطين سوف تكون حرة، لقد حاولوا دفننا، ولم يعلموا أننا بذور».

وأضافت باريرا في منشور آخر: «يتم التعامل مع غزة حاليًا كمعسكر اعتقال، ينحشر الجميع معًا، بلا مكان يذهبون إليه، لا كهرباء ولا ماء، والناس لم يتعلموا شيئا من تاريخنا، وكما هو الحال مع تاريخنا، لا يزال الناس يراقبون كل ما يحدث بصمت، هذه إبادة جماعية وتطهير عرقي».

وكشفت أن هناك «رقابة» في وسائل الإعلام الغربية، والتي «تظهر فقط الجانب الآخر» من الصراع من وجهة نظر إسرائيل، كما ذكر موقع «فيرايتي» أن باريرا «تم إسقاطها بهدوء» من الامتياز.

وعادت الفنانة أمس لتكسر الصمت على اقالتها قائلة: «الصمت ليس خيارا بالنسبة لي وسأستخدم شهرتي لنصرة الحق».
وأكدت:«أولاً وقبل كل شيء، أدين معاداة السامية وكراهية الإسلام. أدين الكراهية والتحيز من أي نوع ضد أي مجموعة من الناس، باعتباري لاتينية، ومكسيكية فخورة، أشعر بمسؤولية وجود منصة تتيح لي امتياز أن يتم الاستماع إليّ، ولذلك حاولت استخدامها لرفع مستوى الوعي حول القضايا التي أهتم بها ولإقراضها صوتي للمحتاجين».

وتابعت: «كل شخص على وجه الأرض – بغض النظر عن الدين أو العرق أو الأصل العرقي أو الجنس أو التوجه الجنسي أو الوضع الاجتماعي والاقتصادي – يستحق حقوق الإنسان المتساوية والكرامة وبالطبع الحرية، وأعتقد أن مجموعة من الناس لا يمتلكوها، وأنه لا ينبغي لأي هيئة إدارية أن تكون فوق النقد».

وأنهت باريرا بيانها قائلة: «أصلي ليلاً ونهارًا من أجل عدم وقوع المزيد من الوفيات، ومن أجل عدم المزيد من العنف، ومن أجل التعايش السلمي، وسأواصل التحدث علنًا عن أولئك الذين هم في أمس الحاجة إليها، وسأواصل الدعوة، من أجل السلام والأمن وحقوق الإنسان والحرية، والصمت ليس خيارا بالنسبة لي».

وقد أظهر عدد من الفنانين في هوليوود دعمهم للفنانة ومساندتها نرصد بعضهم مثل جون كيوزاك، الذي كتب على إكس: «من الجنون أن يتم طرد هذه الفنانة لقولها الحقائق. تم قطع الماء والطعام والكهرباء عن فلسطين وغزة تحولت لأشلاء، وكلمة الإبادة يتم استخدامها من قبل منظمات عالمية».
كما كتبت الممثلة الأمريكية وبطلة «غيريل ميتس وارلد»، روان بلانشارد، على انستغرام: «كل ممثل أو شخص يعمل في هوليوود أعرفه وقد تحدث عن الإبادة العرقية للفلسطينيين منذ 2018، قد واجه عواقب أو تم تحذيره من قبل الوكلاء أو مديري الأعمال. هذا أمر خبيث جدًا ويتحكم فيه أصحاب السلطة».

وكان المخرج اليهودي، بوتس رايلي، الذي أدان إسرائيل مرارًا وتكرارًا من ضمن المتابعين، الذي أثير تعجبهم من عدم وجود سبب محدد لانسحاب جينا أورتيغا، وعلق على الخبر قائلًا: «أعتقد أن جينا تركت العمل لمساندة ميليسا، وهذه الأخبار تهدف إلى الحد من الإضرار فقط»، وفي تغريدة أخرى كتب «لو هذا حقيقي، فهذا رائع».

كما أيدت المغنية الأمريكية لورين هوراجي جينا أورتيغا بعد قرار انسحابها، دعمًا لميليسا وكتبت: «أنا فخورة بها وأحب هذه الامرأة».

ونشرت المغنية كيلاني، واحدة من أشهر الداعمين للقضية الفلسطينية في هوليوود، الخبر عبر انستغرام وأشادت بقوة الممثلتين ميليسا باريرا وجينا أورتيغا.

ولم يقتصر التضامن مع الفنانين فقط، بل إن الجمهور أطلق حملة هجوم على شركة «سباي كلاس، وتصدر هاشتاغ «مقاطعة سكريم 7» التريند.

وما زالت الردود تتفاعل مع وقوف مؤسسات هوليوود مع الاحتلال والقتل بدل أن تكون رحيمة ومنصفة في القضايا الإنسانية.

نقلا عن “القدس العربي”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى