مجتمع

السلفي القباج: مرتكبي جريمة شمهاروش “مقرقبين ومرضى نفسانيين”

في تعليق له على جريمة قتل السائحة النرويجية وصديقتها الدانماركية، بمنطقة شمهاروش، قال الفقيه السلفي حماد القباج، إن الذين ذبحوا السائحتين كانا “مقرقبين”  ولا علاقة لهم بالتدين، وأثناء الجريمة رددوا ألفاظا دينيا مضيفا أنهم مرضى قبل أن يكونوا متطرفين.

وقال حماد القباج القيادي بمنظمة التوحيد والاصلاح، الذراع الدعوي لحزب العدالة والتنمية، في تدوينة بصفحته ااخاثة على موقع فايسبوك، إنه لايستبعد أن يكون المجرمون المتورطون في فاجعة قتل السائحتين، “مقرقبين” وأنه لاعلاقة لهم بالدين، مستندا في ذلك على تجربة شخصية له قال فيها “عاينت ذلك شخصيا في أحد الشباب الذي كان والده قد شكى لي أنه متأثر بالأفكار والحماقات الداعشية؛ وطلب مني أن أناظره لإقناعه بترك تلك الأفكار .. وأقسم بالله العظيم أني لما جالسته وجدته أميا في أبجديات المعرفة الإسلامية حتى أنه لا يجيد قراءة سورة الفاتحة بقواعد التجويد ولا يعرف أدلة فرائض الوضوء والصلاة..وقد خلصت بعد جلسات معه أنه كان بحاجة لعلاج نفسي أكثر من أي شيء آخر ”

كما أكد السلفي القباج، والذي طالما لاحقته اتهامات بالتطرف، أنه “لا يستطيع العقل أن يستوعب ما جرى في منطقة إمليل بنواحي مراكش؛ ولا يستطيع أن يتصور بأن إنسانا ينتسب إلى الإسلام يُقْدِم على مثل تلك الجريمة البشعة، إلا باستحضار حقيقة هامة عن أمثال هؤلاء، وأنهم مرضى نفسانيون لا يجدون ما يسكنون به الاختلال النفسي إلا بأفعال متطرفة من ذلك القبيل؛ وهي حالة شبيهة بحال أولئك الذين لا يهدأون إلا بتناول نوع أو أنواع من المخدرات؛ وهكذا أصحاب هذا المرض يجدون في الأفكار والسلوكيات المتطرفة مسكنا لألمهم”.

وتابع المصدر ذاته، أنه من الصفات المشتركة بين المتطرفين
هي “ضعف معرفتهم بأحكام الإسلام وآدابه ومقاصده،  فيندر جدا أن تجد فيهم عالما فقيها، وإذا وجدته فغالبا ما يكون عميلا درس بعض العلوم الإسلامية في إحدى البرامج الاستخباراتية الأجنبية، فيستهدف أولئك المرضى عبر الأنترنت وغيره بتحريف نصوص الدين وكلام علمائه أو بإخراجه عن سياقه ليتلاعب بعقول أولئك الجهال المتعطشين لإرواء نفسيتهم المريضة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى