الرئسيةثقافة وفنونحول العالم

وقف قصف الأطفال ليس معاداة للسامية..الممثلة البريطانية جولييت ستيفنسون: لم أشهد أفظع مما يحدث بغزة

عبرت الممثلة البريطانية الشهيرة جولييت ستيفنسون، عن تضامنها مع أحداث غزة، وذلك من خلال دعمها لـ”المسيرة الصامتة” التي نظمها عاملو القطاع الصحي في مدينة لندن، والتي جاءت من أجل الاحتجاج على مجازر قوات الاحتلال التي تسببت في استشهاد أكثر من 260 من العاملين الصحيين، وأكثر من 20 ألف مدني في قطاع غزة.

الممثلة البريطانية الشهيرة جولييت ستيفنسون

قالت الممثلة والمسرحية البريطانية الشهيرة، في حديث لوكالة “الأناضول”، إنها لا تستطيع أن تبقى صامتة إزاء الوضع الحالي في قطاع غزة، وما يعانيه المدنيون هناك.

إذ، ومنذ 7 أكتوبر 2023، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حرباً مدمرة على غزة، خلّفت أكثر من 20 ألف شهيد، 53 ألف جريح، معظمهم أطفال ونساء”، ودماراً هائلاً في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقاً لسلطات القطاع والأمم المتحدة.

وقالت جولييت ستيفنسون، حسب نفس المصدر، إن ما يحصل في غزة أفظع ما شهدته مما حصل في جميع أنحاء العالم.

وأكدت على أن المطالبة بوقف قصف الأطفال وقتلهم وتشويههم وحرمانهم من جميع المواد الطبية ليس من معاداة السامية، مشيرة إلى حجم الظلم الكبير الذي يتعرض له القطاع جراء العدوان الإسرائيلي.

وأضافت:”عمري 67 عاماً، وشهدت العديد من الفظائع في جميع أنحاء العالم، لكنني لا أعتقد أنني شهدت أي شيء على النطاق الذي نشهده الآن في قطاع غزة”.

ووصفت محاولات منع المظاهرات للاحتجاج على الهجمات الإسرائيلية على غزة بأنها “خبيثة وخطيرة”، وحذّرت من أن ذلك سيؤدي إلى المزيد من القتل.

وفيما يخص المظاهرات التضامن مع غزة والشعب الفلسطيني، أكدت الممثلة البريطانية جولييت ستيفنسون دعمها لتلك المظاهرات، وكشفت أنها تشارك فيها قدر الإمكان.

وأردفت “لم أشهد قط الأشياء التي رأيتها في غزة، الأطفال يموتون من الجوع، الأطفال بدون دواء، وبدون طبيب، وبدون مستشفيات، يتم إجراء العمليات الجراحية على الأطفال الصغار دون تخدير”.

وأضافت ستيفنسون “لا أحد يستطيع أن يصفني بأنني معادية للسامية، فالمطالبة بوقف إطلاق النار، لوقف قتل آلاف المدنيين الأبرياء ليس معاداة للسامية”.

واختتمت بالقول: “ليس من معاداة السامية المطالبة بوقف قصف الأطفال وقتلهم وتشويههم وحرمانهم من جميع المواد الطبية”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى