الرئسيةسياسة

للتنديد بسياسات التفقير والتأكيد على راهنية مطالبها…الجبهة الاجتماعية تقرر تخليد الذكرى 13 لحركة 20 فبراير غدا الثلاثاء

اعلنت الجبهة الاجتماعية المغربية عن قرارها تخليد الذكرى 13 لانطلاق حركة 20 فبراير، مساء غد الثلاثاء، بمختلف المناطق المغربية، وفاء لنضالات الحركة، وللتنديد بكل السياسات التفقيرية للفئات الكادحة من الشعب المغربي، وللمطالبة بإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين وفي مقدمتهم معتقلي حراك الريف وغيرهم من مدونين وصحافيين.

جاء ذلك، في بلاغ للجبهة، حيث أكدت أن تخليد الذكرى 13 لانطلاق الحركة كتعبير سياسي مجتمعي عن طموحات الشعب المغربي قاطبة من أجل القضاء على الاستبداد والفساد وإرساء نظام ديمقراطي، يأتي في ظل أوضاع تتسم بغلاء المعيشة وتفشي الفقر نتيجة السياسات المتبعة القائمة على التبعية والاحتكار والريع والفساد، وباستمرار الاحتجاجات، والتضييق على الحقوق الشغلية، وتملص الحكومة من الوفاء بالتزاماتها.

وسطرت الجبهة عددا من الإشكاليات التي يعيشها المجتمع المغربي، بالموازاة مع هذا التخليد، مؤكدة أن “الشعب المغربي لازال يكابد قساوة استمرار غلاء المعيشة نتيجة السياسات المتبعة القائمة على التبعية والاحتكار والريع والفساد”، وتحميل عواقب هذه السياسات للشعب المغربي عبر الزيادات الكبيرة في عدد من الضرائب وتصفية صندوق المقاصة إلى أبعد الحدود والزيادة في ثمن “البوطا” وارتفاع فاتورة الماء والكهرباء”، وفق تعبير البلاغ.

وذكرت الجبهة في بلاغها، أن تخليد الذكرى 13 لانطلاق حركة 20 فبراير، يأتي بالموازاة مع إنتزاع الشغيلة، وعلى رأسها الشغيلة التعليمية لمكتسبات جزئية بفضل استماتتها في النضال واستمرار نضالات العديد من القطاعات العمالية والتي يتم مجابهتها بتجاهل مطالبها ورفض الحوار معها مثل الجماعات المحلية وغيرها، وغياب الحوار الاجتماعى المركزى المستمر، والتملص من تنفيذ الحكومة لالتزاماتها الواردة في الاتفاق مع النقابات المتمثل في الزيادة في الأجور.

وقالت الجبهة إن المغرب يعاني من توالي سنوات الجفاف، ما يزيد أوضاع الجماهير المفقرة قساوة، خصوصا صغار الفلاحين الفقراء الذين سيؤدون ضريبة فشل برامج الدعم ومخططات المغرب الأخضر والجيل الأخضر والسياسات المائية والإقصاء المجالي وكل مظاهر التهميش، وبالنتيجة ستتسع رقعة النضال ومعه أساليب القمع المخزني لسحق الحركة الجماهيرية ولجم نضالاتها.

وأكدت الجبهة أن الذكرى 13 تحل هذه السنة و تتميز باستمرار العدوان الصهيوني الغاشم على الشعب الفلسطيني والإبادة الجماعية لسكان غزة على وجه الخصوص، بدعم وشراكة من طرف الإمبريالية الأمريكية وحلفائها، وإمعان الدولة المغربية في التطبيع والتعاون مع هذا الكيان العنصري المجرم، وسكوتها إلى جانب باقي الأنظمة العربية الرجعية عن جرائم الإبادة والتطهير العرقي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى