سياسة

الاتحاد المغربي للشغل يواجه الحكومة بـ”أيام الغضب العمالي”

جمال الجمالي
قرر الاتحاد الجهوي لنقابات الرباط سلا تمارة خوض الاحتجاجات والمبادرات النضالية، الدخول في مواجهة مباشرة مع الحكومة، بتنظيم أيام الغضب العمالي، من عاشر إلى 20 يناير الجاري، تفعيلا لقرارات المجلس الوطني المنعقد يوم الخميس 27 دجنبر 2018 بالمقر المركزي للاتحاد المغربي للشغل بالدار البيضاء، وردا على “تعنت الحكومة في الاستجابة للمطالب المشروعة للحركة النقابية، وضرب الحقوق والحريات النقابية، ورفض تسليم وصولات الإيداع، وتصاعد الهجوم على مكتسبات الطبقة العاملة المغربية، والاستمرار في محاكمة النقابيين بموجب الفصل 288 من القانون الجنائي، ورفض التصديق على اتفاقية منظمة العمل الدولية 87 الخاصة بحرية التنظيم النقابي، وعدم تنفيد الأحكام القضائية الصادرة لصالح العمال، وكذا من أجل التنديد بالاختيارات الحكومية الرامية إلى تكريس الهشاشة في مختلف الادارات والمؤسسات العمومية”.
ويدخل ضمن الأشكال الاحتجاجية لـ”أيام الغضب العمالي”، حمل الشارة طيلة الفترة الممتدة من 10 إلى 20 يناير، وإبداع أشكال نضالية واحتجاجية أخرى.
كما تقرر خوض إضرابات متقطعة، والتوقف عن العمل لمدد قصيرة (من 15 إلى 60 دقيقة) في مختلف القطاعات والمرافق الحيوية. إضافة إلى تنظيم حملات ميدانية بمختلف الأحياء الصناعية والمركبات الإدارية والشوارع العامة. وتنظيم عدد من التظاهرات الاحتجاجية (مهرجانات خطابية، وقفات، مسيرات…).
ودعا المكتب الجهوي كافة المناضلات والمناضلين للحضور والمشاركة في المجلس النقابي الجهوي الموسع، المقرر عقده يوم الاثنين 14 يناير 2019 ابتداء من الساعة الخامسة مساء، بمقر الاتحاد المغربي للشغل بالرباط. كما أهاب بكل القوى الوطنية والديمقراطية وعموم الجماهير الشعبية إلى دعم الطبقة العاملة في معركتها العادلة والمشروعة من أجل الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى