الرئسيةحملة التلقيحصحةمجتمع

في تصريح ل”دابا بريس”: إنها جزء من اتجاه عالمي مقلق، ارتفاع ملحوظ في حالات الإصابة بالحصبة “بوحمرون” يثير القلق بأكادير

شهدت مدينة أكادير ارتفاعا ملحوظ في حالات الإصابة بالحصبة حيث تم الإبلاغ عن 11 حالة بأكادير في الأيام القليلة الماضية. .

تحرير: جيهان مشكور

وفقا لتصريح إطار صحي لجريدة “دابا بريس” تشهد مدينة أكادير ارتفاعًا في حالات الإصابة بالحصبة، بالرغم بما قامت به وزارة الصحة والحماية الاجتماعية عبر مصالحها الجهوية والإقليمية من التدابير الميدانية من خلال تعزيز أنشطة الرصد الوبائي وحملات للتلقيح، من اجل احتواء سرعة انتشار الحصبة المعروف بي بوحمرون، مما جعل الحالات المسجلة خلال شهر مارس متمركزة بإقليمي تارودانت وشتوكة آيت باها.لكن ظهورها الان في أكادير يعتبر أمرا مقلق.

هذا يأتي في سياق تحذيرات من منظمة الصحة العالمية والمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها،وهو جزء من اتجاه عالمي مقلق. وفقًا لتقارير عالمية حديثة من أن مرض الحصبة لا يزال يشكل تهديدًا متزايدًا للأطفال¹.

فخلال سنة 2022، شهد العالم زيادة بنسبة 18% في حالات الحصبة وارتفاعًا بنسبة 43% في الوفيات مقارنة بسنة 2021، مما يعني تسعة ملايين حالة إصابة و136,000 حالة وفاة، معظمها بين الأطفال. وقد أُبلغ عن إصابة أكثر من 30 ألف شخص في جميع أنحاء أوروبا في عام 2023، مقارنة بـ 941 إصابة خلال عام 2022.

تشمل أعراض الحصبة الشائعة ارتفاع درجة الحرارة، التهاب واحمرار العين، السعال والعطس، والشعور العام بالإعياء. قد تظهر بقع بيضاء صغيرة داخل الفم وطفح جلدي لونه أحمر أو بني¹.

تنتشر الحصبة عبر القطرات الصغيرة التي تخرج عندما يسعل أو يعطس الشخص المصاب، ويُصاب الشخص بالحصبة عن طريق استنشاق هذه القطرات أو لمسها ووضع يده بالقرب من أنفه أو فمه. يمكن الوقاية من الحصبة بجرعتين من اللقاح المضاد للحصبة، وتحث منظمة الصحة العالمية على الوصول إلى جميع الأطفال وتطعيمهم ضد الحصبة وغيرها من الأمراض التي يمكن الوقاية منها باللقاحات.

وفي هذا الصدد، تقدم وزارة الصحة والحماية الاجتماعية خدمة اللقاحات مجانا عبر شبكة المؤسسات الصحية الأولية في مختلف أقاليم وعمالات المملكة، حيث يعتبر البرنامج الوطني للتمنيع من البرامج ذات الأولوية للوزارة

من المهم جدًا الاستجابة لهذه الزيادة في الحالات بتعزيز جهود التطعيم والتوعية الصحية للحد من انتشار الحصبة وحماية الأطفال والمجتمعات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى